الأمم المتحدة تؤكد عدم قدرة ميناء الحديدة على استقبال سفن الوقود
كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عدم قدرة ميناء الحديدة على استقال سفن القود بسبب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الميناء الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي في 21 يوليو الماضي.
وقال البرنامج في تقرير حديث، بشأن “حالة الأمن الغذائي في اليمن” لشهر أكتوبر صدر اليوم الاثنين، إن جميع سفن الوقود تحولت من ميناء الحديدة إلى ميناء رأس عيسى الذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي أيضا في نهاية سبتمبر الماضي.
وفسر البرنامج استقرار الوقود حتى الآن في مناطق سيطرة الحوثي إلى الزيادة التي وصلت في وقت سابق والتي قدرت بنسبة 16.3% عن السنة الماضية.
وأكد البرنامج أن كمية الوقود المستورد عبر موانئ الحديدة الثلاثة بلغ 6.076 مليون طن متري، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2024 مقارنة بنفس الفترة من العام 2023، التي دخل فيها ما مجموعه 5.225 مليون طن متري، وبنسبة 39.2% مقارنة بذات الفترة من العام 2022، التي بلغ حجم الواردات فيها 4.366 مليون طن متري.
وأوضح أن واردات الوقود عبر موانئ الصليف ورأس عيسى على البحر الأحمر في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول 2024، بلغت 2.251 مليون طن متري، وبزيادة قدرها 3.3% عن ذات الفترة من عام 2023 التي وصل فيها 2.179 مليون طن متري، وبنسبة 62.4% عن الفترة المقابلة في العام 2022 التي دخل فيها 1.386 مليون طن متري.
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على ميناء الحديدة الرئيس في 21 يوليو الماضي دمر على إثرها معظم خزانات الوقود، وشبكة الضخ والتحكم والبنية التحتية بشكل كامل على سفن النفط، ثم عاود وشن غارات على ميناء رأس عيسى في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي استهدف أيضا خزانات النفط والبنية التحتية فيه.