تسمية مستشفى شبوة بـ “مستشفى الشيخ محمد بن زايد” تكريمًا لدور الإمارات في دعم القطاع الصحي

في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون المستمر، أصدر محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، قرارًا بتسمية مستشفى الهيئة في المحافظة بـ “مستشفى الشيخ محمد بن زايد التعليمي”، وذلك تقديرًا للجهود الكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات في دعم شبوة، خصوصًا في المجال الصحي.
وجاءت هذه التسمية تكريمًا للمبادرات الإنسانية التي تقدمها الإمارات، والتي أسهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للقطاع الصحي والتعليمى والإنساني في المحافظة، مما أدى إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد محافظ شبوة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تقدير دور الإمارات البارز في دعم الاستقرار والتنمية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الإمارات كانت وستظل شريكًا أساسيًا في إعادة تأهيل القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الصحي.
يُعد “مستشفى الشيخ محمد بن زايد” من أبرز المشاريع الصحية المدعومة من الإمارات، حيث تم تأهيله وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية لتقديم خدمات علاجية متكاملة، مما يجعله من أهم المرافق الصحية التي تخدم أبناء شبوة والمناطق المجاورة.
يسهم المستشفى في تقديم خدمات طبية وعلاجية متقدمة ومجانية لمئات الآلاف من المواطنين، مما يعزز القطاع الصحي في شبوة.
ولم يكن هذا المشروع الصحي الوحيد المدعوم من الإمارات، حيث قدمت الدولة العديد من المشاريع التنموية في شبوة، شملت تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، ودعم التعليم، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية والإغاثية.
تعكس هذه الجهود التزام الإمارات بدورها الإنساني في اليمن، حيث ساهمت بشكل فعال في تخفيف معاناة المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المحافظة.
وقد لقيت هذه المبادرة إشادة واسعة من قبل المواطنين في شبوة، الذين عبروا عن امتنانهم لدولة الإمارات على دعمها المستمر، مؤكدين أن هذه الجهود تسهم في تحسين حياتهم اليومية.
تؤكد تسمية المستشفى بـ “مستشفى الشيخ محمد بن زايد” على قوة العلاقة الأخوية مع الإمارات، وتعكس التقدير العميق الذي يكنه أبناء شبوة للدور الإنساني والتنموي الذي تقوم به الإمارات، مما يسهم في تحقيق نهضة تنموية شاملة في مختلف القطاعات.