دولي

المكتب الوطني للإعلام الإماراتي يؤكد أهمية الالتزام بالقيم الوطنية على وسائل التواصل الاجتماعي

أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، والتي تستند إلى الاحترام والتسامح والتعايش.

جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة اتباع الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وأهمية الامتناع عن نشر محتوى قد يتضمن إساءة أو تهجماً على الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة وشعوبها.

وأبرز البيان أن المكتب، بالتعاون مع الجهات المعنية، سيتخذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه من يخرق هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين السارية في الدولة، التي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة وتعزيز الاحترام المتبادل.

كما أكد البيان أن نشر معلومات مضللة أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بأي شكل من الأشكال، يُعد من المخالفات التي سيتم التعامل معها بعقوبات قانونية صارمة.

وتابع البيان مشيراً إلى أن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات مسؤولية جماعية، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، حين أكد أن أبناء الوطن هم سفراء لدولة الإمارات، ويجب عليهم تعزيز سمعتها الطيبة وإظهار صورة إيجابية عن الدولة من خلال علمهم، تربيتهم، وحسهم الوطني، مضيفاً سموه: “كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويتك الإماراتية، لذا جميعنا مسؤولون عن خلق سمعة طيبة لهذا البلد”.

ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية عند نشر أو تداول المحتوى عبر المنصات المختلفة، مشيراً إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات على وسائل التواصل واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها. كما حث الأفراد على الإبلاغ عن أي محتوى مسيء أو مخالف عبر القنوات الرسمية المعتمدة، بما يسهم في الحفاظ على بيئة إعلامية رقمية مسؤولة وموثوقة.

وختاماً، دعا المكتب الوطني للإعلام، مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى اتباع أخلاق القيادة الرشيدة التي تمثل التواضع والأخلاق العالية، مشيراً إلى أهمية أن يعكس سلوك أبناء الوطن على هذه المنصات الشخصية الإماراتية التي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والتي تمثل الصورة المثلى للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وقيمه في التعامل مع الآخرين.

مقالات ذات صلة