الهلال الفلسطيني يُعلن عن انتشال جثث 14 مسعفاً ويُحمل إسرائيل مسؤولية مقتل 9 آخرين في رفح
أعلن “الهلال الأحمر الفلسطيني”، اليوم (الأحد)، عن انتشال جثث 14 مسعفاً قتلوا نتيجة إطلاق النار من الجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع.
وأوضح البيان أنه تم انتشال جثامين 14 شخصاً، بينهم 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر، و5 من طواقم الدفاع المدني، بالإضافة إلى موظف تابع لوكالة الأمم المتحدة.
وكان هؤلاء المسعفون قد قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على سيارات الإسعاف في رفح، جنوب قطاع غزة، بتاريخ 23 مارس (آذار).
من جانبه، حمل رئيس الجمعية، يونس الخطيب، السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة 9 مسعفين لا يزالون محاصرين من قبل القوات الإسرائيلية منذ 8 أيام في حي تل السلطان بمدينة رفح.
وقال الخطيب في مؤتمر صحافي أمام مقر الجمعية في مدينة البيرة، إن مصير هؤلاء المسعفين ما زال مجهولاً بعد تعرضهم لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الاحتلال، مما أدى إلى إصابة عدد منهم قبل انقطاع الاتصال معهم منذ نحو أسبوع، حين كانوا في طريقهم لتقديم خدمات الإسعاف الأولي لضحايا قصف منطقة الحشاشين في رفح.
وأكد الخطيب أن عدم معرفة مصير زملائهم يعد فاجعة كبيرة، ليس فقط للهلال الأحمر الفلسطيني، بل للعمل الإنساني بشكل عام، موضحاً أن سلطات الاحتلال تماطل في السماح لطواقم الهلال الأحمر بالوصول إلى المنطقة لمعرفة مصير المسعفين.
وأضاف أن استهداف مسعفي الهلال الأحمر وشارتهم الدولية يعد جريمة متعمدة، ينبغي أن يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني، الذي يستمر الاحتلال في انتهاكه دون أي تحرك جاد من المجتمع الدولي.
وطالب الخطيب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للكشف عن مصير المسعفين والسماح بعمليات البحث لإنقاذهم.
