طهران تعود للمراوغة الدبلوماسية حول السلاح النووي تحت ضغوط أمريكية متزايدة

عادت مجددًا طهران إلى تكتيك المراوغة الدبلوماسية بشأن نفي سعيها لامتلاك سلاح نووي، وذلك بعد ضغوط مكثفة وتهديدات عسكرية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريح له عبر منصة “إكس” الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن موقف بلاده الثابت بشأن عدم السعي لامتلاك سلاح نووي ما زال قائماً.
وقال عراقجي في منشوره: “رغم عدم رضا رئيس الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أنه يظل يحتوي على التزام أساسي من إيران ما زال ساريًا، حتى بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق، حيث استفادت الولايات المتحدة منه أيضًا.”
وتراجع عن لهجة التحدي التي تبناها سابقًا، مؤكدًا: “إيران تجدد التأكيد أنها تحت أي ظرف لن تسعى مطلقًا لامتلاك أو تطوير أو الحصول على أي سلاح نووي.”
وأضاف عراقجي أن مرور عشر سنوات على توقيع الاتفاق النووي، وسبع سنوات على انسحاب الولايات المتحدة منه، لم تكشف عن أي دليل يثبت أن إيران قد خالفت التزاماتها.
كما تحدث عن أهمية الجهود الدبلوماسية التي نجحت في الماضي، مؤكداً أنها لا تزال قادرة على تحقيق نتائج إيجابية.