مجلس الامن ينتصر لليمنيين بتصنيف جماعة الحوثي في قائمة الإرهاب
كتب / حسام حسن
وأخيرا انتصر مجلس الامن الدولي لغالبية الشعب اليمني على الأقلية بتصنيف جماعة الحوثي الطائفية على قائمة المنظمات الإرهابية.
وعلى عمان وقطر ولبنان والعراق التسليم بأن الحوثي أقلية داخل النسيج اليمني لأنها لا تستطيع أن تسوق نفسها ممثلة عن الشعب اليمني حتى وإن جمعت مئات الآلاف أمام وسائل الإعلام في مناسباتها الطائفية الإيرانية وحتى وإن امتلكت الحلفاء داخل المناطق التي تسيطر عليها.
ويترتب على الأحزاب والقوى التي تقع تحت سيطرة الحوثي أن تترك هذه الجماعة تواجه مصيرها مع المجتمع الدولي بفرض مزيد من العقوبات وأبرزها حظر توريد الأسلحة إليها باعتبارهم جماعة إرهابية تفرض فكرها بالقوة والإرهاب والغسيل الجماعي لعقول المجتمع.
وبعد دبلوماسية ناعمة من الإمارات مسنودة بالتحالف العربي سياسيا وإعلاميا وعسكريا تبين للعالم ضرورة وضع هذه المليشيات الحوثية على قائمة الإرهاب وهو مكانها الطبيعي الذي يجب ان توضع فيه.
ويستلزم من هذا التصنيف العالمي العمل على نزع سلاح هذه المنظمة الإرهابية كشرط أساسي لرفعها من هذه المنزلة التي استحقتها الجماعة الحوثية بكل جدارة ما يعني عدم الدخول معها في أي عملية مفاوضات إلا بعد دخول المفتشين الدوليين لنزع السلاح الحوثي بكل أنواعه حيث وأن هذا القرار اليوم يتخذ تحت البند السابع الذي يجيز للمجتمع الدولي استخدام القوة الغاشمة وليس فقط التحالف لتجريدها من كافة الأسلحة التي زودتها بها ملالي طهران الإرهابيين.
ويترتب على دعوة المجتمع الدولي بإدخال مفتشين دوليين إلى العاصمة المختطفة صنعاء والموانئ اليمنية والمواقع العسكرية الحوثية لجمع تلك الأسلحة وتدميرها حتى يتم إخضاعها للسلام مثلما تنظيم الدولة الإرهابي سواء بسواء