مقالات

عن فتح مطار صنعاء والاعيب إيران

حسام حسن

 

عقب الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية في خريف عام 2014 م شحنت إيران عشرات الرحلات العسكرية إلى مطار صنعاء الدولي من خلال طيرانها المدني.

 

ولم تكن هناك جالية يمنية في إيران حتى نقول ان حركة الطيران قد نشطت بين البلدين غير أن ضباط الحرس الثوري الإيراني لهم حساباتهم.

 

فقد تمكنت طهران من شحن مئات المكونات لصواريخ بالستية ومجنحة وطائرات مسيرة حديثة إلى جماعة الحوثي الإرهابية لاستكمال تسليحها بأحدث العتاد الإيراني الذي أدخلته إلى اليمن للنيل من أرض الحرمين وتدمير منشآت السعودية النفطية التي تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم.

 

ومنذ تلك الفترة وخبراء الحرس الإيراني يستخدمون مطار صنعاء للاعتداء على المدن اليمنية الآهلة بالسكان (السنة) لحقدهم العقائدي على اليمن وجواره العربي الغني بالثروة النفطية لجعل هذه الدول تدفع الثمن باهظا بحصار الغرب لإيران والتي تعمل على انتاج أسلحة دمار شامل لإرهاب المنطقة والعالم.

 

واليوم توصل المفاوضون الأمميون في مسقط إلى إقناع جماعة الحوثي الإرهابية بعدم جدوى الاعتداء على المنشآت النفطية لدول الجوار اليمني وأدى ذلك إلى فتح جزئ للمطار لعدد رحلتين تجارية في الأسبوع عبر مطاري العاصمتين عمان والقاهرة.

 

ويبقى السؤال هل ستتمكن قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية من كشف ألاعيب إيران في تهريب الأسلحة الفتاكة عبر هاتين الرحلتين التجارية.