مقالات

الطبقية العنصرية في إب

حسام حسن

إب اللواء الاخضر وعنوان السياحة لليمن اصبح اليوم مأوى للارهاب الطبقي الحوثي.

فقد رصدت التقارير الاخبارية سعي المليشيا الى تكريس الطبقية السلالية التي قضى عليها رسول الاسلام مما ورثه الناس في الجاهلية.

فقد زوج السيدة زينب بنت جحش ( وهي من طبقة السادة من قريش) زوجها من زيد وهو من طبقة ( الموالي) وهم الاشخاص الملحقون بالقبائل العربية.

وتم الزواج الشرعي بين الشخصين زينب وزيد لكسر الحاجز الطبقي في المجتمع الاسلامي.

لكن أن يأتي اليوم علج من علوج عبد أيران والمليشيا في إب المحافظة اليمنية التي تعد في غالبيتها ذات المذهب الشافعي، ياتي بقوة السلاح لمنع زواج شرعي لشخص ينتمي الى قبيلة يمنية عربية على شابة يمنية تنتمي الى قبيلة العيدروس المنتمية إلى القبيلة الهاشمية فهذا تجديف في الدين الاسلامي ومحاولة لاعادة الطبقية الامامية ( سيد،،، و قبيلي).

لقد اندثرت خلال الخمسين السنة الماضية هذه الطبقية العنصرية بين أوساط المجتمع اليمني إلا في بعض الاسر الإمامية التي ظلت على هذه التقاليد التي لا تنتمي للاسلام لا من قريب ولا من بعيد.

انظروا إلى خطر هذه المليشيا الايرانية التي تفرض هذه السلالية المقيته باستخدام القوة المسلحة كما، تغعل منظمة داعش الارهابية.

حيث تنقل الأخبار الواردة من محافظة آب منع زفاف عروس من عائلة العيدروس الذي ينتمي اليها خال العروس وعندما لم يستطع، منع العرس بمفرده لجأ الى المليشيات الحوثية التي أحضرت بالفعل قوة عسكرية مسلحة إلى مكان الفرح و فرضت حظر التجوال وعدم اتمام إجراءات الزواج بالقوة.


فبالله عليكم ماذا سيقول السياسيون الداعمون لهذه المليشيا الظلامية.

وأي تخريب أو فل تخريف وجدران سميكة أشر وأشد سماكة من جدار برلين الذي لجأت إليه النازية لتمرير فكرها العنصري الاستعلائي في أوربا،،،

فهل سيسمح اليمنيون ببناء هذه الجدران الطبقية التي يكرسها اليوم الإماميون الجدد بمنطق الكهنوت،،،


هذا ما ستكشف عنه الايام القادمة..