أولويات المعركة الإعلامية في كلمة النائب طارق صالح

كلمة هامة لنائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح تحمل تكثيف وتلخيص لأولويات المرحلة وواجبات كل إعلامي يؤمن بأهمية استعادة النظام الجمهوري، ويخوض المعركة التنويرية في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية وقيم التعايش في اليمن.

ما لفت انتباهي هو إدراكه التام لوجود الكتائب الإلكترونية الحوثية التي تقوم بمهام مختلفة من بينها ادعاء الانتماء إلى المكونات اليمنية بما يسهّل لها إثارة الخلافات داخل الصف الوطني، وإفساد العلاقات بين الأحزاب والقبائل والدول، وصولا إلى إفشال المشاريع الوطنية وتشويه صورة وسمعة الأحرار الجمهوريين.

الأمر الآخر، ذكر النائب في كلمته حراك الأقيال الفكري، وهي المرة الأولى التي يذكر فيها مسؤول رفيع بهذا المستوى حراك الأقيال مدافعا عنه بما يؤكد أن هذا الحراك جزء أصيل من المعركة الثقافية والإعلامية الوطنية ضد المشروع الإمامي العنصري.

قبل أيام كان البعض يضع مخاوفه من ظهور بعض العلماء والشخصيات المحسوبة على الأحزاب الدينية مدافعا عن حق الأقيال في النضال ضد مشروع الإمامة، واليوم ها نحن نشاهد نائب رئيس المجلس القيادي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يشير إلى حراك الأقيال باعتباره جبهة في مواجهة العنصرية الإمامية.

في الأخير.. كل الشكر للنائب طارق صالح..

والشكر كل الشكر لكم يا أقيال اليمن بمختلف ألوانكم الوطنية الزاهية..

مؤتمر وإصلاح واشتراكي وناصري وسلفيين.. قبائل وجنود.

لله دركم.. كنتم من الشمال أو الجنوب.. الشرق أو الغرب.

العدو مشترك..

والهم مشترك..

والهدف مشترك واليمن موطن الجميع واستعادته هدف الجميع..

ولهذا يجب تجاهل أي تباينات والتركيز على العوامل المشتركة لتعزيزها والهدف المشترك لتحقيقه.

من صفحة الكاتب على منصة x