مقالات

إدعاء الحياد بين الحق والباطل شكل من أشكال شهادة الزور

صحيح الصف الجمهوري (الشرعية) لديها مشاكل مختلفة وتعاني من اختلالات ولم تنجح حتى الآن في تحرير صنعاء.. لكن يمكن القول بأن (الشرعية) بمثابة محامي يعجز لحد الآن عن القيام بواجبه (استعادة الدولة) رغم عدالة قضيته (جمهورية العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية). يقابل ذلك الحوثية القائمة في على نظرية عنصرية عرقية وتطرف ديني وبالتالي هذه الجماعة بلا قضية عادلة.

يعني الصف الجمهوري لديه قضية عادلة ومحامي عاجز لحد الآن.. مقابل قضية باطلة (عنصرية وكهنوتية) فوق ذلك لديها قيادة إجرامية تمارس اللصوصية بشهادة القاصي والداني.. يكفي أنها تضاعف الجبايات وتجمع الإيرادات ثم تسرق المرتبات منذ عشر سنوات تقريبا.

فهل يصح أن نساوي بين القضية العادلة التي لديها محامي عاجز، وبين القضية غير العادلة والتي يديرها في ذات الوقت مجموعة من اللصوص أمثال مهرب المبيدات المسرطنة دغسان وأبو علي الحاكم وغيرهم؟

جعل الطرفين بنفس المستوى شهادة زور يتحملها الإنسان في رقبته ودليل على عدم سلامة قلب من يقول بهذا القول.