حفل تأبيني في مأرب بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد الفريق عبدالرب الشدادي
تهامة 24 – أحمد حوذان
أقامت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان اليوم السبت في محافظة مأرب ، ،حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة سابقاً و مؤسس الجيش الوطني الفريق الركن عبدالرب الشدادي.
وفي الحفل الذي حضره مستشار رئيس الجمهورية علي حميد القشيبي، وعضو مجلس الشورى حميد الهاتف، ومستشار وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي، ووكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع، وعدد من وكلاء المحافظات والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية ومحبي الشهيد، قال المناضل السبتمبري الفريق الركن أحمد قرحش في كلمة له ان هذه الذكرى تأتي والجيش الوطني يحقق الكثير من المنجزات بفضل دماء الشهداء وتضحيات المناضلين وعلى رأسهم الشهيد عبد الرب الشدادي.
وأضاف أن ابناء الشعب اليمني يعلقون على الجيش الوطني الآمال في هذه اللحظات، في كل مناطق اليمن والمحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا لتحريرهم، خاصة وأن المليشيات الإمامية باتت في حالة متردية، أبان عوارها وهشاشتها الاحتفاء بالذكرى الحادية والستين لثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة، …مطالبا بإعادة رص الصفوف والتكاتف والتلاحم، لتحقيق الهدف الذي ضحى من أجله الشدادي وبقيه الشهداء.
من جانبه أكد اسامة عبدالرب الشدادي أن إحياء ذكرى والده ليس من أجل استحضار الذكريات والالم ولكن من اجل ان تكون الذكرى مفتاحا لتقديم المزيد والمزيد من التضحيات حتى يصبح اليمن حرا ابيا كما اراد ثوار سبتمبر.
واضاف ان احياء الذكرى هي من أجل السير على الدرب الذي اختطه الشهيد، ولتعميق الولاء لهذا الوطن، وللأهداف السامية لثورتي 26سبتمبر و14أكتوبر المجيدتين…داعيا إلى الوفاء لدماء الشهداء، وعدم التفريط بتضحياتهم، أو المساومة وتقديم التنازلات التي لا تخدم مسار الضوء الذي شقه الشهداء المناضلون.
وعبر عن شكره لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذين وقفوا إلى جانب إخوانهم في اليمن، ودعمهم في مواجهة مليشيا الحوثي الإيرانية، وإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وعودة الشرعية الدستورية.
وألقيت في الحفل التأبيني كلمات عن الجيش الوطني ألقاها مستشار وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي، وعن رفقاء درب الشهيد القاها علي أحمد حنشل، استعرضت في مجملها مناقب الشهيد الشدادي وأدواره الوطنية والبطولية، وشخصيته القيادية وانسانيته.. مؤكدة أن الشهيد الشدادي كان يحمل هما وطنيا، وهمة تطاول جبال اليمن، وإصرارا وعزيمة لا تعرفان الخور،…. وكان يبحث عن إقامة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.. ونوهت الكلمات إلى أنه باستشهاد الشدادي خسر الوطن فارساً شجاعاً، ووطنيا غيورا من الطراز الرفيع.
ولفتت الكلمات إلى أن هذه الفعالية التي تأتي متزامنة مع الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر، هي استمرار لما يسجله التاريخ على صفحات النضال للشهداء والأحرار، ومنهم لبوزة الذي استشهد وهو يواجه جبروت الاستعمار، والشدادي الذي استشهد وهو يواجه مليشيا الكهنوت الإمامية.
كما شهدت الفعالية وصلات إنشاديه، وقصائد شعرية معبرة عن ذكرى الشهيد الشدادي أثارت الحماس، ونالت استحسان الحاضرين.