نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تعلن تضامنها مع الصحفي محمد القادري
أعربت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، عن تضامنها مع الصحفي محمد القاري، المعتقل السابق لدى مليشيا الحوثي في محافظة إب.
وقالت النقابة في بيان نشره موقع عدن تايم، إن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين اطلعت على الحال الذي وصل إليه الصحفي والإعلامي اليمني محمد عبدالله القادري ، والذي تدهورت حالته الصحية والنفسية ، مؤخراً بشكل أكبر نتاج الممارسات المستمرة والخذلان الذي يتعرض له.
واضافت ان النقابة تعلن تضامنها مع الزميل القادري من جانب إنساني كون الإنسانية لا تتجزأ، وهذا التضامن يتبلور من خلال تحميل المسؤولية الجهات التي تقف خلف ما حدث ويحدث للصحفي القادري.
واكدت النقابة أن الزميل الصحفي القادري يعتبر أيقونة نضال ورمز تضحية ، قاوم بقلمه ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ بداية المعركة قبل تسع سنوات ، إذ يعد أكثر صحفي يمني كتب ضد الميليشيات ويتضح ذلك جلياً في المواقع والصحف اليمنية التي نشرت كتاباته وصحف ومواقع جنوبية أيضاً.
وأوضحت أن الصحفي القادري قاوم بقلمه قبل اختطافه الاول وبعده واستمر حتى اختطافه الثاني وبعده ، من داخل مناطق سيطرة الحوثي ومن المناطق المحررة بعد فراره إلى العاصمة عدن التي أتخذها ملاذاً آمناً ليحتمي بها من من عناصر الملاحقة وأدوات المضايقة ، ليؤكد موقفاً قوياً متمسكاً بقضية يرعب من خلاله ميليشيات الحوثي ويزعج المتخادمين معها.
ومثلما تدين النقابة ميليشيات الحوثي الإرهابية على ممارستها للانتهاكات بحق الصحفي القادري ، تمثلت باختطافه مرتين وتعذيبه بشكل وحشي وملاحقته ومحاولة اغتياله في مناطق سيطرتها ، والاستمرار بتهديده بعد فراره لعدن واختطافها لطفله كرهينه بهدف الضغط عليه للعودة لمناطق سيطرتها. تدين أيضاً موقف الحكومة اليمنية المجرد من المسؤولية والإنسانية ، والذي كشف جلياً التعامل العنصري والشللي والحزبي تجاه الصحفي القادري ، تمثل بعدم إعطاءه راتب صحفي منذ بداية الحرب أسوةً بالصحفيين والإعلاميين الآخرين ، وعدم منحه المزايا التي منحوها للصحفيين المختطفين ، إذ تم إستبعاد الصحفي القادري من مقابلة رئيس مجلس القيادة ورئيس الحكومة وإستبعاده من المنح الطبية للخارج والجوازات الدبلوماسية والمزايا الأخرى وتم التضامن معه مؤخراً فقط عبر منشور لوزير الإعلام في منصة اكس.
وطالبت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الحكومة منحه كل الرعاية والحقوق والاهتمام ومساواته بالصحفيين الآخرين ، وهذا حق من حقوقه وليس تكرماً منها.