اليمن

قراصنة صوماليون يستولون على سفينة بينما تركز القوات الدولية على تهديد الحوثيين

تهامة 24 – الفايننشال تايمز

استولى قراصنة صوماليون، اليوم الثلاثاء، على سفينة تحمل فحما متجهة إلى الإمارات العربية المتحدة، بينما تحول تركيز القوات البحرية الدولية إلى الحوثيين الذين صعدوا هجماتهم في البحر الأحمر.

وافادت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) يوم الثلاثاء، أن “عدة أشخاص” صعدوا على متن سفينة من مركبين، واحدة كبيرة والأخرى صغيرة، على بعد 600 ميل بحري شرق مقديشو. وأضافت: “أشخاص غير مصرح لهم يسيطرون الآن على السفينة”.

وذكرت شركة أمبري، وهي شركة بريطانية للأمن البحري، أن السفينة التي تم الاستيلاء عليها كانت ترفع علم بنغلاديش. وأظهر موقع مارين ترافيك لتتبع السفن أن السفينة عبد الله، وهي السفينة الوحيدة التي ترفع علم بنجلاديش في المنطقة، غيرت مسارها فجأة نحو ساحل الصومال.

وذكرت وسائل إعلام بنجلاديشية أن طاقم السفينة عبد ا،لله كان يضم 23 فردًا. تتم إدارة السفينة من قبل شركة SR Shipping، وهي جزء من شركة لصناعة الصلب تسمى مجموعة كبير. ولم ترد الشركة على الفور على الأسئلة.

ويعد احتجاز ناقلة البضائع السائبة عبد الله قبالة الساحل الصومالي أول حادث من نوعه منذ ديسمبر/كانون الأول، مما يسلط الضوء على ما تعتبره الصناعة خطرا متزايدا على الشحن التجاري.

ويأتي الهجوم بعد تحذير في مقابلة الشهر الماضي مع رئيس المنظمة البحرية الدولية، هيئة الأمم المتحدة للشؤون البحرية، بشأن التهديد بعودة القرصنة .

وكانت هناك مخاوف واسعة النطاق في مجال الشحن من أن التحول في تركيز القوات البحرية نحو مواجهة هجمات المتمردين الحوثيين على السفن التجارية من شأنه أن يعطي مساحة للقراصنة الصوماليين لزيادة نشاطهم.

وكانت آخر مرة استولى فيها قراصنة صوماليون على سفينة يوم 14 ديسمبر/كانون الأول عندما اختطفت مجموعة ناقلة البضائع السائبة روين المملوكة لبلغاريا. ولا تزال تلك السفينة قبالة الصومال.

وبعد ذلك استولى القراصنة لفترة وجيزة على سفينة أخرى، وهي ليلا نورفولك، في 4 يناير قبل أن تقوم البحرية الهندية بطردهم من السفينة.