تعز.. احتجاجات متواصلة تطالب بتسوية أوضاع المعلمين والموظفين وتحسين أجورهم
تستمر الاحتجاجات في محافظة تعز جنوب غرب اليمن، حيث يطالب المتظاهرون بتسوية أوضاع المعلمين والموظفين الحكوميين وتحسين أجورهم.
تأتي هذه التحركات على خلفية الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السكان، في وقت يشهد فيه الوضع المعيشي تدهوراً مستمراً بسبب انهيار العملة الوطنية.
وفي هذا السياق، طالب المحتجون بإصلاح سلم الأجور بما يتناسب مع الظروف المعيشية الصعبة، بالإضافة إلى إعادة قيمة الرواتب إلى ما كانت عليه قبل عام 2014م.
كما أكدوا على ضرورة تسليم العلاوات والبدلات المستحقة للموظفين الجدد، والتي لم يتم صرفها منذ عام 2011، فضلاً عن تسليم الرواتب المنقطعة للنازحين، ودفع مستحقات الدفعتين الرابعة والخامسة منهم.
وإلى جانب المطالبة بتسوية الرواتب المتأخرة لموظفي تعز من عام 2017، شدد المحتجون على أهمية تخصيص الحوافز المالية المناسبة لتغطية البدلات والترقيات، بالإضافة إلى تسوية فوارق العلاوات التي لم تُصرف منذ عام 2012.
ولفت المتظاهرون إلى ضرورة توفير حلول جذرية لأزمة إيجارات المساكن التي تثقل كاهل الموظفين والمواطنين، وكذلك تحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والرعاية الصحية.
وفي إطار مطالبهم، طالب المحتجون بتوحيد فصائل الجيش الوطني وتسليم رواتب الجيش والأمن بالعملة الوطنية لتعزيز شعور الانتماء الوطني.
كما دعوا إلى تسريع عملية إنهاء الانقلاب الحوثي وتحرير بقية المناطق اليمنية التي تسيطر عليها الميليشيات المدعومة من إيران.
وفي ختام احتجاجاتهم، أكّد المشاركون على مواصلة نضالهم السلمي، مشددين على أنهم سيستمرون في استخدام كافة الوسائل السلمية لتحقيق مطالبهم.
كما ناشدوا المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية بضرورة التحرك السريع لإيجاد حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية وتخفيف معاناة المواطنين.