وزير الصحة يناقش الخطة الوطنية للطوارئ والتواصل بشأن المخاطر
ناقش وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم محمد بحيبح، الخطة الوطنية للطوارئ والخطة الوطنية للتواصل بشأن المخاطر، مؤكدًا أهمية تعزيز الجاهزية والاستجابة الفعالة لمواجهة التحديات الصحية التي تواجه البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التنسيق الوطنية للمخاطر (NCC)، الذي عُقد اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور ممثلين عن عدد من الوزارات والجهات ذات العلاقة، حيث تم بحث سبل التنسيق بين القطاعات المختلفة لضمان تنفيذ الخطط الوطنية بكفاءة.
وتم خلال الاجتماع توجيه الدعوة للجهات المعنية لحضور المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، الذي تعتزم وزارة الصحة تنظيمه خلال النصف الثاني من الشهر الجاري.
وأكد وزير الصحة حرص الوزارة على تعزيز الشراكة والتنسيق مع مختلف القطاعات لضمان نجاح الاستراتيجيات الصحية، مشددًا على ضرورة تعزيز المشاركة المجتمعية ووسائل التواصل الفعالة لمواجهة المخاطر.
وأوضح أن إعداد خطة وطنية شاملة تستوعب مختلف وجهات النظر يُعد أمرًا ضروريًا لضمان التخطيط والتنفيذ والتقييم المشترك بين جميع الأطراف.
وأشار الدكتور بحيبح إلى أن الخطة الوطنية للطوارئ تشكل محطة رئيسية في تعزيز التأهب لمواجهة الأزمات الصحية، وتعتمد على تقييم علمي دقيق للمخاطر، مع التركيز على التعاون بين مختلف القطاعات لحماية الفئات الأكثر ضعفًا، ووضع استراتيجيات واضحة للحد من المخاطر وتعزيز القدرة على الصمود والاستجابة الفعالة للطوارئ.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية، الدكتور علي أحمد الوليدي، أن الاجتماع يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز التنسيق مع القطاعات ذات الصلة، ومتابعة المستجدات في مجال الطوارئ الصحية.
وشدد على أهمية هذه اللقاءات في دعم جهود التوعية المجتمعية وتغيير السلوكيات الصحية من خلال إشراك مختلف الجهات الفاعلة.
وشهد الاجتماع نقاشات واسعة من قبل المشاركين، تمحورت حول تعزيز آليات التنسيق والتعاون لضمان استجابة صحية أكثر فاعلية للمخاطر والتحديات التي تواجه البلاد.