اليمن

الحوثي تحت الضغوط.. هل يفرج عن الموظفين الأمميين؟

تعرضت مليشيات إيران الحوثية إلى سلسلة من الضغوط المحلية والدولية المتواصلة لحملها على إطلاق سراح الموظفين العاملين في المنظمات الأممية الذين اختطفتهم بتهم ملفقة.

وكررت الأمم المتحدة ومنظمات دولية عاملة في اليمن الأحد، دعوتها للإفراج الفوري عن عشرات الموظفين المحتجزين تعسفيًا منذ أكثر من ستة أشهر، لدى مليشيات الحوثي الإرهابية، بمناسبة شهر رمضان.

وقالت عدد من المنظمات في بيان مشترك “انطلاقًا من روح شهر رمضان الكريم، شهر السلام والتضامن، ندعو سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي لزملائنا، ليتمكنوا من الاحتفال بهذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم وأحبائهم”.

وأشارت الأمم المتحدة والمنظمات الموقعة في البيان إلى أنّ الاحتجاز المستمر لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين لدى الحوثيين يعيق العمليات الإنسانية، ويحدّ من القدرة على الوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا للمساعدة”.

وأوضحت أنّ الأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم مع استمرار الصراع، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، فيما تظل النساء والأطفال من بين الفئات الأكثر تضررا ومعاناة.

مقالات ذات صلة