اليمن

الصيف يدفع أهالي المخا إلى الطاقة الشمسية

أقبل عدد من المواطنين على شراء الطاقة البديلة (المنظومة الشمسية) في محلات الإلكترونيات والطاقات الشمسية المنتشرة في أغلب المدن اليمنية منذ الانقلاب الحوثي على السلطة وإغلاق المؤسسات الخدمية.

 

وقال محمد علي من اهالي مدينة المخا، إن اقبال الناس على شراء الطاقة الشمسية يأتي بعد زيادة أسعار الكيلو من الكهرباء في الآونة الأخيرة إلى 950 ريال، مما ضاعف من الاستهلاك في المنازل، فلجئت إلى شراء المنظومة الشمسية.

 

وأضاف في تصريح لـ “تهامة 24″، ان الطاقة الشمسية لها مزايا متعددة فأنتاجها من الشمس، سيوفر علينا من فاتورة الكهرباء الخاصة، وسنقلل منها ونعتمد عليها لتشغيل المكيفات فقط، وهذه المنظومة للإنارة والتبريد واستعمال أجهزة أخرى كالشاشة والشحن والتهوية.

 

ورغم الارتفاع الجنوني لهذه المنظومات عما كانت عليه قبل عام، إلا إن الإقبال عليها يبقى، خيارا لابد منه، في مدن الساحل الغربي ومنها مدينة المخا، لتجنب وتلطيف أجواء مواسم الصيف الحارة.

 

حيث يصل سعر المنظومة الشمسية المتكاملة للمنزل، إلى عشرة آلاف سعودي بحجمها الكبير، وبخمسة ألف بالمتوسط، ويصل سعر المنظومة الشمسية الأصغر إلى 2000 ريالا سعودي، ويباع منظومات أصغر تكلف في اقل تقدير 1200سعودي.

 

وكانت الإمارات العربية المتحدة دعمت قطاع الكهرباء في المخا والخوخة، وتشغيلها بنفقتها، إلا ان سوء الإدارة أدى إلى توقف هذه المولدات، ودعم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح مولدات للمخا بإنتاج تشغيلي يصل إلى 10 ميجا وات، في 2021 م، بقي مازوت ومواد تشغيلها متوقفة، بانتظار منحة الوزارة من مادة الديزل.

 

وتعتمد شريحة واسعة من المواطنين على الطاقات الشمسية، وتحويلها إلى كهربائية لاستعمالها في المنازل تجنباً لتغير المناخ هذا العام بشكل كبير.

 

ومنذ الانقلاب الحوثي على الدولة وإغلاق مؤسسات الدولة، توقفت اغلب الخدمات منها الكهرباء، حيث يعتمد مشرفيها على تشغيلها بالسوق السوداء(الخاصة) لجني الأموال الطائلة من هذه الأسواق بأثمان مرتفعة.

مقالات ذات صلة