حملة الكترونية على تويتر تحت وسم #جرعه_حوثيه_قبل_العيد
ندد نشطاء واعلاميون اليوم الاثنين، بجريمة الجرعة السعرية في المشتقات النفطية التي نفذتها مليشيا الحوثي مؤخرا وتسببت في تفاقم معاناة اليمنيين.
واكد النشطاء في حملة الكترونية على منصة تويتر تحت وسم “#جرعة_حوثية_قبل_العيد”، ان المليشيات تتبع سياسة التجويع بهدف اخضاع المواطنين في مناطقها لصالح مشروعها الطائفي في اليمن.
وأوضحوا ان مليشيا الحوثي اجتاحت صنعاء وانقلبت على الحكومة تحت مبرر زيادة أسعار الوقود، واليوم تضيق على المواطنين بسرقت النفط والغاز المرسل كمساعدات وتنهب الرواتب ولا تريد للناس ان تصرخ من الظلم والجرعات.
وأشار النشطاء الى “استثمار الحوثيون كل الازمات لتمويل المجهود الحربي واستمرار قتالهم ضد اليمنيين، تنفيذا للمشروع الايراني في اليمن والمنطقة”.
ومساء السبت الماضي، أقرت سلطة مليشيا الحوثي الانقلابية، تسعيرة جديدة في أسعار الوقود، وذلك بعد اقل من شهرين على جرعة أخرى، وقوبل ذلك باستنكار شعبي واسع.
وخلال الخمسة الأشهر الأخيرة رفعت المليشيات أسعار الوقود مرات متتالية، بشكل متدرج، مستغلة المعانة الإنسانية التي تشهدها تلك المناطق جراء الحرب التي اشعلتها قبل سنوات.
وفاقم الارتفاع المتكرر للوقود من معاناة السكان في جميع مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تسببت هذه الجرعات المتتالية في أسعار الوقود بارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل خيالي، كما هي العادة منذُ بدء الحرب الحوثية على اليمنيين.
