اليمن

باحث سياسي يكشف عن أخطر سيناريوهات الإخوان في شبوة

قال الباحث السياسي والخبير في شؤون الجماعات المتطرفة الدينية، صالح علي الدويل، ان ما جرى في محافظة شبوة مؤامرة حزبية إخوانية انقلابية مكتملة الأركان.

وأضاف الدويل، ان الاخوان ظلوا يعدون لهذه المؤامرة منذ وقت طويل، واستطاعوا أن يسيطروا على المفردات الأمنية والألوية العسكرية في شبوة ويعملوا على أخونتها.

وأوضح، أن “الأخونة” لم تكن فقط بهدف السيطرة على الجنوب، بل حتى ضد كل القوى والأحزاب التي تعارضهم في الشمال، مشيرا إلى أن الإخوان حاولوا الضغط بمسمى الشرعية لتحقيق أجندتهم ومشروعهم في شبوة، إلا أن مجيء الشيخ عوض محمد بن الوزير خلخل مشروعهم وجعلهم يكشفون أوراقهم.

وقال الدويل بحسب “العين الإخبارية”، أن الإخوان استغلوا وجودهم في المجلس الرئاسي وراهنوا عليه لتثبيت وجودهم في شبوة، وهزيمة المحافظ سياسيا، عبر أساليب معينة للضغط والحفاظ على مكاسبها.

وأكد أن رهان الإخوان كان “خاسرا” عندما فهموا دعوات محافظ شبوة ورسائله العقلانية بأنها ضعف، وقاموا بانقلابهم مستغلين وجودهم في المجلس الرئاسي اليمني، غير أن المحافظ بن الوزير اتخذ قراره وكانت كل مكونات وقبائل شبوة معه، الأمر الذي أفشل مخططات الإخوان ومؤامراتهم، بحسب الكاتب السياسي.

واشار الباحث الدويل أن أخطر سيناريوهات الإخوان سيرتكز على “تنشيط الإرهاب الذي ستعمل بوتيرة عالية في شبوة، والقيام بتقطعات للمواطنين واختلالات أمنية ليثبتوا أن قرار المحافظ لم يكن مصيبا”، لكن قوات دفاع شبوة والعمالقة سيظلان صمام أمان للمحافظة.

وكان حزب الإصلاح فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن, قد اعترق فجر الجمعة بمسؤوليته عن التمرد العسكري ضد السلطات الشرعية بمحافظة شبوة، ولوح الحزب لاخواني بالتصعيد والانسحاب من شراكة مجلس القيادة الرئاسي، وذلك ضمن حملة ضغط عسكرية وسياسية للإطاحة بمحافظ شبوة عوض بن الوزير الذي أحبط مخططاتهم.