معركة حوثية غير متكافئة بفض اعتصام قرية العرة شمالي صنعاء

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية حصارها العسكري بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة على قرية العرة بمديرية همدان.

وأفادت مصادر محلية وشهود العيان أن المليشيات الحوثية عمدت بعد فض اعتصام سلمي لأهالي القرية بالقوة إلى الحصار العسكري المدجج بمختلف انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والطيران المسير .

وقالت المصادر أن عرضا للقوة العسكرية على قرية لا تتجاوز مساحتها 1500 لبنة نفذته مؤسسة تدعى مؤسسة الشهداء بعشرات الأطقم العسكرية أحاطت بالقرية بأسلحة مدرعة وفتاكة، ومقاتلات حربية مسيرة وعناصر مكافحة الشغب من المقاتلين المجهزين بكامل عتادهم لردع المظلومين في أرضهم.

وأشارت المصادر إلى أن هذه المعركة غير مثارة لكنها مأساة يتجاهلها الجميع عن خيارات الشعب للدفاع عن حقوقه وأملاكه مقابل سلطة تستولي على أراضي المواطنيين بقوة سلاح الدولة، .

وأوضحت أن المليشيات تسعى الى الاستحواذ على الأراضي والعقارات والممتلكات في فترة الحرب والصراع وغياب مؤسسة الدولة، من أجل الاثراء والمتاجرة، بحاصرة اهالي قرية العزل بقوة السلاح، في مشاهد مرعبة ومخيفة، ومعركة طرفاها أهالي مظلومين، وسلطة متجبرة،

وكانت المليشيات الحوثية قد عملت على فض الإعتصام الذي أوقع العشرات من الإصابات بالرصاص الحي و اختطاف عدد من أبنائها لتستمر القوات المتمترسة في حصارهم، مانعةً عنهم الغذاء والدواء في عمل إرهابي حوثي وغير إنساني .