غليان ورفض شعبي لأقدام الحوثيين على هدم حوانيت بصنعاء القديمة

أثارت خطط المليشيات الحوثية بهدم أسواق قديمة غليانا شعبيا ورفضا لمساعي الجماعة الطائفية التابعة لإيران .

وذكرت مصادر محلية أن المليشيات عملت على تشكيل لجان تضم عناصرها والموظفين الموالين لها في محاولة لاقناع الأهالي ومُلاك (الحوانيت) الدكاكين الأثرية في عدد من أسواق مدينة صنعاء القديمة لتهجيرهم وتجريف معالمها الأثرية والتاريخية. وإقامت مزار شيعي يقصده الآلاف من السياح الإيرانيين .

وأوضحت المصادر أن المليشيات تقوم باستخدام اسلوبي التهديد والترغيب لارغام مُلاك البيوت والحوانيت الأثرية في اسواق المحدادة، والمنقالة والعرج، والعسوب، والحَلَقة على بيعها وتسليمها للمليشيا بغرض تحويلها إلى مزار شيعي مماثل لمزارات قم في إيران والنجف في العراق.

وأشارت إلى أن مخطط المرجعيات الإيرانية الذي تنفذه المليشيات الحوثية يتضمن إقامة ساحة مساحتها أكثر من 500 متر مربع لإقامة مزار طائفي وتخصيصها لإقامة احتفالاتها الطائفية ووضع مدخل مباشر لها من جميع احياء المدينة القديمة.

واوضحت، ان اللجان الحوثية المشكلة قامت بالنزول الميداني للاسواق التي تسعى المليشيا لهدمها وازالتها بعد تهجير مُلاكها والسكان، وتقوم بمساومتهم لبيعها لصالحها.

وأضافت المصادر ان تلك المحاولات والمساعي الحوثية لاقت رفضاً واسعاً من قبل مُلاك المنازل و(الحوانيت) الدكاكين الأثرية التجارية في الاسواق المستهدفة بمدينة صنعاء القديمة وتهديد مُلاك البيوت والدكاكين بالاضراب والترتيب لتنفيذ وقفات احتجاجية حتى تتراجع المليشيات عن مخططها العبثي الذي يهدد باخراج مدينة صنعاء التاريخية من قائمة التراث العالمي منذ العام 1988م.