اليمن

الكشف عن معلومات صادمة عن محمد علي الحوثي

سربت مصادر من داخل جماعة الحوثي، معلومات صادمة عن محمد علي الحوثي، وذلك بعد اشتداد الصراع داخل أجنحة المليشيات والتصفيات المستمرة التي تصب لصالح جناح طهران.

وذكرت المصادر، إن القيادي في المليشيات محمد على الحوثي تم تبنيه من قبل إحدى الأسر السلالية في منطقة حوث وهي اسم منطقة يمنية التي قطنت فيها أسرة العياني الرسي والذي قدم من خارج اليمن لكنه في الأساس ليس مقربا من عائلة عبد الملك الحوثي زعيم المليشيا الحوثية .

واضافت المصادر إن محمد علي الحوثي هو ابن الإمام محمد البدر ابن الإمام احمد يحيى حميد الدين ولد والده في حجة عام 1929م.

وأشارت إلى أنه بعد نجاح ثورة 26 سبتمبر 1962 م وبعد اقل من أسبوع على تنصيب البدر ملكا واعلنت الجمهورية العربية اليمنية نظاما للبلاد تمكن البدر من الفرار من قصره دار البشائر بعد قتال عنيف ومحاصرة ضباط الثورة وقاد البدر حرب عصابات ضد النظام الجمهوري الوليد، حتي صيف هزيمة1967 بعد انسحاب المصريين وفشل حصار قوات البدر لصنعاء 1968م .

وأكدت المصادر إن البدر أدرك بعد ذلك استحاله عودته للسلطة بعد إجماع اليمنيين على النظام الجمهوري فانسحب البدر شاكيا المرض وخيبة الأمل وعاش في منفاه خارج لندن في ضاحية كنت Kent بعيدا عن الأضواء والحياة العامة حتى توفي يوم الثلاثاء 6 اغسطس عام 1996 م.

وخلف، البدر بنتين من زوجتين سابقتين وأنجب ولدين من زوجته اللحجية الأخيرة منهم محمد البدر والذي عاد إلى اليمن باسم أخر هو محمد علي الحوثي خوفا من استهدافه.

وفي إطار الصراع المحتدم داخل البيت السلالي يحاول التنظيم السري السلالي الدفع بمحمد علي الحوثي للسلطة كونه الأحق بالإمامة كنجل البدر بينما يحاول جناح صعدة الموالي لإيران ابقاء السلطة في أسرة عبد الملك الحوثي وإخوانه والذي تعرض أحدهم للاغتيال في صنعاء قبل عام في ظروف غامضة وهو إبراهيم الحوثي وسط اتهام للتنظيم السري السلالي بتصفيته.

و تم التخلص من يحيى الشامي وزكريا ابنه في ظروف غامضة كونهما الرجلين الأول والثاني في التنظيم السري السلالي والذي لاقى تحجيما بعد تقليص صلاحيات محمد علي الحوثي من خلال سحب القوة العسكرية من تحت يديه وتعيينه عضوا في المجلس السياسي الانقلابي الموالي لإيران بدلا من قائد اللجان الثورية ورئيس اللجنة العدلية لكن الأخير ما يزال يحافظ على عناصر تابعة له دون ضمها للقوات التابعة لعبد الملك الحوثي وهذا هو السر في تقليص صلاحياته خوفا من استعادة ملك والده المفقود في أرض اليمن الجمهوري.