تقرير دولي: الوساطة السعودية العُمانية خفضت العنف في اليمن
كشف مشروع “بيانات الصراع المسلح” التابع للأمم المتحدة أن العنف السياسي في اليمن انخفض إلى أدنى مستوياته في أبريل الماضي، بفضل الوساطة السعودية العُمانية للسلام في البلاد.
وبحسب التقرير الصادر حديثاً، فقد انخفض العنف السياسي في اليمن، الشهر الماضي، بنسبة 30% مقارنة بالشهر السابق، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ بداية الحرب.
وذكر أن “الانخفاض الحاد تزامن مع زيارة الفريقين السعودي والعماني، بقيادة السفير السعودي محمد آل جابر، العاصمة اليمنية صنعاء، وسط مفاوضات لإحلال السلام”.
وأضاف أنه “رغم عدم الإعلان عن أي اتفاق عقب الزيارة، أعقب ذلك بوادر انفراج في الأيام التالية، من خلال إتمام أكبر عملية تبادل للمحتجزين بين طرفي الصراع”.
وبين المشروع أن “المفاوضات تركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية، ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، والمحادثات المباشرة بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً، والانتقال السياسي لمدة عامين”.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعُمانية إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، ونظيره الأممي هانس غروندبرغ.
وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقّعت السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 مارس الماضي، اتفاقاً لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما أنهى قطيعة استمرت 7 سنوات بين بلدين.