نشطاء وصحفيون يظهرون مظلومية تهامة في تاريخ اليمن

يواصل نشطاء ومدونون وصحفيون من مختلف مناطق اليمن التفاعل مع حملة تهامة مستقلة التي انطلقت أمس الخميس، لإظهار مظلومية أبناء تهامة عبر مختلف الحقب من تاريخ اليمن.

وكتب نائب رئيس اتحاد الإعلاميين العرب عبد المجيد زبح اليوم “تهامة أم القضايا على الساحة واي تجاهل لتلك القضية ومظلومية أهلها وعدم تمكين أهلها في إدارة ارضهم ومناطقهم سينعكس سلبآ وربما يكون سقف المطالب مرتفعة مستقبلآ وتعجز جميع المكونات عن حلها مثلما حدث في الجنوب اليوم بعد أن انفرط العقد وأصبح الوضع مختلف تماما “.

وأضاف “لتهامة قضية ومظلومية وعندما يكون هناك حديث عن ذلك ونقاش عن تلك الظالم ومطالبه بتلك الحقوق يتم اسكات تلك الاصوات بكل الطرق الممكنة لأن خروج الصوت التهامي للعلن يعني استعادة المظالم وانتزاع الحقوق، مضيفا واليوم كل الاصوات التهامية تقولها وبكل اللغات تهامة للتهاميين”.

اقرأ ايضا: #مع_تهامة_مستقله.. حملة إلكترونية على تويتر

من جانبه كتب العميد محمد عماد العيسي على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك متفاعلا مع الهشتاغ “ذاق أبناء تهامة في المائة السنة الأخيرة الويل ابتداء من احتلالها من القوات الإمامية الغاشمة مطلع القرن الماضي وما تتالى بعدها من صراعات زيدية- زيدية  تستحضره عصابات الهضبة الزيدية  سلالة وقبيلة وأحزاب بين الحين والاخر”.

واستدرك بالقول” وهم الذين يختلفوا ويتفقوا على سرقة ثروات البلد ويجرعوا أهلها صنوف العذاب ويتشبثون بأرض تهامة لنهب ثرواتها لتموين صراعاتهم اللامتناهية وابتزاز المنطقة مع إقصاء تام للإنسان التهامي”.

وذهب بالقول أن “تهامة مشروع دولة مدنية متحضرة متكامل، وتعتبر عمق استراتيجي ورافد بشري عروبي سني وصمام لدول الجوار وخطوط التجارة العالمية وليس لها دخل بهذا الصراع الزيدي – الزيدي ومن حقها الانفكاك من هؤلاء المهوسون بالتسلط”.

واخيرا شارك الناشط والقيادي التهامي سامي باري، في الحملة بالقول “مالم يكن تحرير الأرض واستقلالها هو هدف واضح الرؤية والمسار لشعب تهامة ونخبه السياسية، فعلى التهاميين الاستعداد لتمديد فترة المحتل لتهامة لـ 120 عام قادمة سيحكمها المحتلون بالقمع وبالتنكيل لشرفاء وأحرار تهامة وبالتجهيل المتعمد لشعبها ونهب ثروته”.