اليمن

هيئة التشاور تشدد على إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية في اليمن

شددت هيئة التشاور والمصالحة، اليوم في اجتماع مرئي افتراضي برئاسة محمد الغيثي رئيس الهيئة، وبحضور نواب رئيس الهيئة الدكتور عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة علي رجاء، والقاضي أكرم العامري على أيجاد حلول اقتصادية للأزمة الاقتصادية الحالية في البلاد.

وفي مستهل الاجتماع، قدم رئيس الهيئة إحاطة عن جهود رئاسة الهيئة واتصالاتها في الجانب التنظيمي والسياسي في إطار مهامها الموكلة اليها، مشيراً الى حاجة الهيئة لبذل جهود مضاعفة للحفاظ على تماسك قوى ومكونات الشرعية بما يسهم في متانة مجلس القيادة الرئاسي ووحدة الصف الوطني.

و تحدث نائب رئيس الهيئة عبدالملك المخلافي عن مستجدات جهود السلام والعملية السياسية التي تقودها المملكة العربية السعودية، مؤكدا دعم الهيئة لجهود السلام بما يضمن انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والدخول بمفاوضات سياسية شاملة.

ومن جانبها تحدثت نائبة رئيس الهيئة جميلة علي رجاء عن طبيعة الاتصالات التي تجريها رئاسة الهيئة مع المنظمات الدولية التي عرضت دعمها ومساندتها لجهود الهيئة في إطار مهامها المنصوص عليها في إعلان نقل السلطة، وأشارت إلى أن رئاسة الهيئة وضعت محددات وآلية للتعامل مع المنظمات الدولية، وأهمية ان تنعكس هذه العلاقة بشكل ايجابي على عمل اللجان .

و احاط نائب رئيس الهيئة القاضي أكرم العامري؛ الاعضاء بسير اللقاءات التي يجريها ابناء محافظة حضرموت في العاصمة السعودية الرياض، بغرض التوصل الى رؤية شاملة لحضرموت.

وتحدث نائب رئيس الهيئة صخر الوجيه، حول الاجتماعات التي جرت في الرياض بين هيئة رئاسة مجلسي النواب والشورى، وكذا رؤساء الكتل البرلمانية مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه ومع رئيس الحكومه مشيراً الى أهمية ان تتكاتف الجهود نحو التوافق والتقارب.

وشدد الاجتماع على ان تكون جهود السلام مرتكزه على أساس “شرعية وانقلاب” ، ينتج عنها تسليم ميليشيات الحوثي لسلاحها وخروجها من المدن وفق قرار 2216، وأشار الاجتماع الى ان عدم اتخاذ اجراءات بعد استهداف الموانئ النفطية في حضرموت وشبوة يعد خطأ يستدعي اتخاذ قرارات حاسمة من شأنها معالجة ما حصل وفي طليعة ذلك الاقتصاد الوطني الذي بات يعاني من انهيار متسارع وخطير.

كما أكدت الهيئة على أهمية تفعيل مؤسسات الدولة، وان تتحمل الحكومة والفريق الاقتصادي مسؤولياتهم الوطنية لانقاذ البلاد من انهيار اقتصادي يلوح في الأفق، وإيجاد حلول ومعالجات اقتصادية للأزمة التي تمر بها البلاد.