اليمن

الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي يؤكد أهمية تلبية احتياجات اليمن الإنسانية والاقتصادية

أكد الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، على أهمية تلبية احتياجات اليمن الإنسانية والاقتصادية والتنموية، في ظل شن الحوثيين حربا اقتصادية ضد الحكومة الشرعية، محذرين من أن الاستجابة الإنسانية الدولية لا تزال تعاني من نقص التمويل إلى حد كبير.

ودعا وزراء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم الـ27 في مسقط، إلى تقديم تعهدات جديدة وصرف التعهدات الحالية لليمن، كما رحبوا باستكمال الأمم المتحدة في أغسطس، بمساهمة قدرها 25 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لتفريغ النفط من الناقلة صافر قبالة سواحل اليمن.

كما أكد دعمهم الكامل لعملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع، على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وشددوا على الأهمية القصوى لإعادة الهدنة وتوسيع نطاقها، معربين عن تقديرهم الكبير للجهود الإقليمية التي تساهم في إحلال السلام، ولا سيما جهود السعودية وسلطنة عمان من خلال المحادثات الجارية.

وأدانوا الهجوم الحوثي بطائرة بدون طيار على السعودية في 25 سبتمبر 2023، مما أسفر عن مقتل أربعة من أفراد الخدمة البحرينية وإصابة آخرين، باعتباره تهديدًا خطيرًا لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، ودعوا الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات الإرهابية.

ورحب الوزراء بالجهود التي يبذلها المجلس القيادي الرئاسي في اليمن، لتعزيز السلام وتخفيف معاناة اليمنيين، مشددين على ضرورة اغتنام الحوثيين هذه الفرصة والانخراط بشكل إيجابي مع الجهود الدولية ومبادرات السلام الرامية إلى إحلال السلام الدائم في اليمن ووضع حد للصراع.

وتبادل وزراء الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي وجهات النظر حول احتياجات الاستقرار والتعافي والتنمية في اليمن، واتفقوا على الحفاظ على اتصالات منتظمة بشأن هذه القضية بهدف الدعم المشترك للتنمية المستدامة في اليمن.

وأشاد الوزراء، بالجهود المتواصلة التي تبذلها السعودية لتشجيع الحوار اليمني اليمني وتقديم المساعدة الاقتصادية والمساعدات لليمن، بما في ذلك إعلانها في أغسطس عن تقديم 1.2 مليار دولار لدعم الميزانية الحكومية والأمن الغذائي.