اليمن

استعراض”إيراني – إسرائيلي” والضحايا من غزة

زاد اللغط وتكاثرت العنتريات التي ظهرت في الحرب العدوانية على غزة، بين دولتين إقليميتين كلاهما تعملان بالضد للمصالح العربية العليا هما النظام الإيراني والكيان الإسرائيلي.

وظهر استعراضيا اختبار أسلحة الدولتين الصاروخية البالستية والمجنحة التي طورها حرس إيران الإرهابي، وبين أنظمة اعتراضها الجوية في الكيان الاسرائيلي.

ومع اشتداد العدوان العبري على قطاع غزة تحت يافطة ” التخلص من حركة حماس”، أظهرت إيران استعراضها العسكري بأحدث أسلحتها الصاروخية والطيران المسير بعيد المدى عبر الحوثيين انطلاقا من القواعد الإيرانية على البحر الأحمر في سواحل الحديدة.

حيث سارع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى القول إنه استخدم نظام “آرو” الدفاعي للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، وذلك لاعتراض صاروخ في منطقة البحر الأحمر أعلن الحوثيون في وقت لاحق تبنيهم إطلاقه.

ولم يوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي نوع الصاروخ الذي اختصره بالحديث عن إحباط تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر”، موضحا أن الاعتراض نفذ من خلال “منظومة حيتس الدفاعية للمدى الطويل” والتي تم الكشف عنها في حرب غزة العبثية والعدوانية.

واضاف: “تابعت منظومات الرصد التابعة لسلاح الجو مسار الصاروخ، حيث تم اعتراضه بنجاح في التوقيت والموقع العملياتي الأنسب”. حد زعمه.

اعتراف حوثي

من جانبه ناطق مليشيات إيران الحوثية في صنعاء يحيى سريع لم يتردد في تحديد أنواع الصواريخ التي أطلقها خبراء إيران من سواحل الحديدة بأنها صواريخ “مجنحة ” وهي النوع الإيراني ذاته الذي استهدف به حرس الخامنئي منشآت أرامكو النفطية داخل العمق السعودي.

وزعم ناطق المليشيات “إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعددا من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للكيان الإسرائيلي المحتل.

وأشار إلى أن هذه العملية هي الثالثةُ متوعدا باسم المليشيا الموالية لإيران بالاستمرار في تنفيذ المزيد من “الضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة.

ويضع هذا التطور في سباق الاستعراض الإيراني – الإسرائيلي المنطقة العربية على كف عفريت حيث سارعت الأردن إلى طلب نظام دفاعي متطور من نوع باتريوت من الولايات المتحدة الأمريكية كما يدفع النظام الدفاعي الخليجي إلى البحث عن أنظمة دفاعية تكلف المليارات من شركات تسلح في الغرب، ما يعني بالمحصلة خدمة إيران للغرب في صفقات السلاح للمنطقة العربية واستنزاف قدراتها الاقتصادية وجعلها تحت رحمة ما تصفه إيران بدول ” الاستكبار العالمي”. حد وصفها.