منظمة حقوقية تطالب المبعوث الأممي بالتدخل لوقف جرائم القتل الحوثية بحق الأسرى والمختطفين
طالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بالتدخل لوقف جرائم القتل بالتعذيب بحق الأسرى والمختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك في بيانين منفصلين أدانت فيه مقتل الأسير “محمد أحمد وهبان”، والمختطف “عزالدين صالج الحبجي” في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء.
وأدانت المنظمة (مقرها أمستردام)، مقتل الأسير في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء (محمد أحمد عبدالله وهبان ـ21 سنة) من أبناء مديرية المدان بمحافظةعمران شمالاليمن، المحتجز لدى الحوثيين منذ أسره قبل نحو 3 سنوات إثر مواجهات مع قوات الجيش في جبهة رغوان محافظة مأرب شمال شرقاليمن.
وقالت المنظمة، إن مليشيا الحوثي كانت قد أصدرت قراراً عبر محكمة عسكرية تتبعها في صنعاء منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2022 قضى بإعدام الجندي الأسير محمد أحمد وهبان “في مخالفة صريحة لمقتضى القانون الإنساني الدولي”.
وأشارت إلى أن عملية إعدام الأسير وهبان، “شكل صدمة لأسرته كونه أسير حرب ويضمن له القانون الإنساني الدولي حق الرعاية الصحية والإنسانية”.
ودعت رايتس رادار، المبعوث الأممي إلى اليمن هانزغروندبرغ “للقيام بدور جاد للحد من جرائم القتل بالتعذيب التي يدفع ثمنها ضحايا من الأسرى والمختطفين والمحتجزين في ظروف غامضة”.
وفي بيان آخر دعت المنظمة الحقوقية، مكتب المبعوث الأممي للضغط على مليشيا الحوثي لإجراء تحقيق شفاف لكشف أسباب وفاة المختطف (عزالدين صالح الحبجي ـ28 سنة) الذي قضى في أحد سجون المليشيات متأثراً بتعذيب وحشي تعرض له خلال احتجازه.
ولفتت المنظمة إلى وجود علامات تعذيب ظاهرة على جسد “الحبجي” ما يدحض رواية الحوثيين التي تزعم أنه توفي طبيعياً.