اليمن

خلية ازمة “روبيماير” تدرس آلية كبح التلوث في البحر الأحمر

تعكف الخلية الحكومية المشكلة حول أزمة السفينة ” روبيماير” على دراسة آلية للتعامل مع التلوث النفطي والحد منه على بيئة البحر الاحمر.

وعقدت خلية إدارة أزمة التعامل مع سفينة الشحن “روبيماير”، اليوم، اجتماعا لها في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، لتدارس مختلف السيناريوهات المحتملة للتعامل مع السفينة التي استهدفتها مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران، وتعرضت لأضرار جسيمة وتسربت إليها المياه، وباتت تشكل تهديدا بيئيا بالغ الخطورة في البحر الأحمر.

وأكدت الخلية خلال الاجتماع الذي ضم ممثلي كافة الجهات ذات العلاقة، حرص الحكومة على مواجهة تداعيات الاستهداف الحوثي لسفينة الشحن التي تحمل 41 طنا من الأسمدة، وحدوث تسرب نفطي على امتداد 18 ميلا في البحر الأحمر ..

وبحسب وكالة الإنباء سبأ، استعرض الاجتماع الإمكانات المتاحة لدى الجهات الحكومية اليمنية لمواجهة الكارثة في حال غرق أو جنوح السفينة أو تسرب حمولتها إلى البحر.

وأشار إلى نزول فريق من مختصي الهيئة العامة للشؤون البحرية إلى مدينة المخا، وتكليف رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة وعدد من المختصين بالنزول إلى موقع السفينة بالتنسيق مع مصلحة خفر السواحل و الشؤون البحرية.

وأوضح الوزير الشرجبي، أنه تم التواصل مع الهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، وكذا المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة لدول غرب آسيا، لطلب المساعدة العاجلة في الدعم الفني واللوجستي للتخلص من الكارثة البيئية الوشيكة في حال غرق السفينة أو تسرب كميات من المواد المحملة على متنها

ولفت إلى أنه تم التواصل من قِبل نقطة الاتصال في الهيئة العامة للشؤون البحرية بدولة العلمً لاستدعاء مالك السفينة والعمل على قطرها إلى خارج المياه الإقليمية اليمنية مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية البيئة البحرية والتنوع الحيوي في البحر الأحمر وخليج عدن.