اليمن

صحفي: إيران تختبر أسلحتها في اليمن

اكد كاتب صحفي، أن إيران تختبر أسلحتها المتقدمة في اليمن، عبر ذراعها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال الكاتب الصحفي خالد سلمان، إن طهران، زودت مليشيا الحوثي باسلحة متطورة لجعلها مسمار إيراني في ترس الصراع بين القوى الكبرى، وتحويل اليمن إلى منطقة إختبارات وحقول تجارب.

واضاف خالد سلمان في تدوينة بمنصة أكس، تعليقا على مزاعم المليشيات الحوثية أمتلاكها صاروخ فرط صوتي متطور، أن “أسرار تقنية هذه الصواريخ، لم تغادر مختبرات دول ثلاث موسكو والصين وكوريا الشمالية، ولكنها يمكن ان تكون قد وضعت يدها عليها عبر طرف ثالث إيران”.

واوضح أن إيران زودت الحوثي بهذه التقنية لمعرفة مدى نجاح صناعاتها الحربية المتقدمة، ودقة استهدافاها لأهداف حقيقيقة متحركة لا مجسمات إختبارية.

وتابع: كلما تم الصمت وإطالة أمد بقاء الحوثي ، كلما تضاعفت مخاطره، واصبح الحد من تهديداته عملية ليست معزولة لذاتها ، بل متشابكة مع ملفات وصراعات دولية متعددة ، تخوضها إيران من اليمن ، ويدفع اليمن وحده ثمن حرب توسيع النفوذ والسيطرة.

ولفت إلى أن الخطيئة الكبرى كانت عام ٢٠١٨ بتمكين الحوثي من الحديدة ، وتحصينه بإتفاق حماية (ستكهولم) ، وتتالت الخطايا بسياسة العمى المرئي تجاه تدفق السلاح، وتواطؤ مشين ازاء عمليات التهريب وتشوين وتوطين صناعة السلاح ، في وقت كانت تتدافع فيه كبريات الدول لتقديم الحوثي سياسياً كجماعة وطنية وطرف تسوية.

وأكد أن اليمن يتحول إلى حقل تجارب، وتم تدويل صراعاته ليس بقرارات مجلس الأمن وحسب، ولكن بخوض جميع الدول الكونية المتحاربة المتصادمة المصالح، على إرضه حروب الانابة .

واستدرك بالقول: ان طهران تسعى لتحسن وضعها التفاوضي مع الغرب، والهيمنة على ماوراء باب المندب وصولاً إلى المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح والنفاد إلى جسم المنطقة ، بينما روسيا تهدف إلى تسجيل حضور في الممرات المائية الممسكة بخناق الطاقة، إستعداداً لترسيم المصالح وتبادل الملفات بما في ذلك ملف حرب أوكرانيا ، اما الصين لحسابات إقتصادية متصلة بالطرق التجارية المستحدثة ، وربما سياسية عسكرية تتعلق بتيوان ووحدة البر الصيني.

وأكد خالد سلمان، أن الحوثي في حال إمتلاكه هذه التقنية المتقدمة الخاصة بالصاروخ الفرط صوتي ، ينتقل من مجرد أداة لإيران إلى ذراع إستقواء يتجاوز اليمن والمنطقة .