منشق حوثي يبرر تأخر إيران في الهجوم المباشر على” إسرائيل”
عمد منشق حوثي إلى تبرير تأخر الرد العسكري الإيراني المباشر على اغتيال ” إسرائيل” لقيادات إيرانية بارزة في سوريا.
وقال علي البخيتي، إن الرد الإيراني، على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، قادم لا محالة موضحا أن ما يؤخر الرد “-إضافة للاستعدادات لاحتمال انفجار حرب شاملة أو رد موجع من إسرائيل داخل إيران- هو مخاوف القادة الإيرانيين من عدم فعالية صواريخهم وانعدام دقتها، مما قد يفضح ما تدعيه إيران على مدى سنوات”.
واعتبر أن “إيران -من وجهة نظره- غير قادرة على مجاراة إسرائيل أو أمريكا في عملياتهم الدقيقة، مثل اغتيال سليماني أو قصف القنصلية، ولا قدرة لها على إصابة أهداف بدقة داخل إسرائيل، ولا مجال أمامها إلا إطلاق كم هائل من الصواريخ لاستهداف المدن الإسرائيلية.
ولفت أنه إذا نجح بعضها في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية يمكن أن يقتل إسرائيليين ويدمر منازل، لكن إيران لا تريد حرب شاملة مؤكدا هي تريد الرد على استهداف قنصليتها في سوريا فقط”.
وأكد البخيتي في منشور له أن القادة الإيرانيين في وضع محير ومربك، مضيفًا: “أعتقد أن من ضمن أهداف العملية الإسرائيلية -اضافة إلى ما كتبته سابقًا وسأرفقه في التغريدة التالية- هو اختبار فعالية الأسلحة الإيرانية ودقتها ومداها وقدرتها التفجيرية، ليتم تجهيز الدفاعات الإسرائيلية وخطط مهاجمة المفاعلات النووية الإيرانية -من عدمه- مستقبلًا على هذه المعطيات الجديدة”.حد وصفه.