الاعلام الحوثي باتجاه المتوسط وصواريخهم صوب نفط مأرب
تحدث الاعلام الحوثي الممول والتابع لإيران، عما أسماها “مرحلة 4 في التصعيد باتجاه البحر الأبيض المتوسط”، فيما الحقيقة هي وقاحة داخلية بالتلويح باستهداف صواريخهم حقول النفط والغاز في مأرب شرقي العاصمة المحتلة صنعاء.
وهددت المليشيات الحوثية، اليوم الأحد، بأنها ستوجه الصواريخ الإيرانية الحقيقية باتجاه نفط وغاز مأرب بذريعة استئثار حزب الاصلاح الإخواني على ايراداته.
واتهم منتحل نائب وزير الخارجية الحوثي المدعو حسين العزي، في تدوينة على منصة إكس، حزب الاصلاح بأنه يتعامل مع النفط وكأنه “ملكية خاصة”.
وكتب العزي: “من دون أي خجل أو شعور بالذنب يستأثرون بنفط مارب، بينما 90% من الشعب محرومون تماماً، وكأنه ملكية خاصة للعرادة وحزب الإصلاح”. في تنصل حوثي، سافر من مسؤوليتها بدفع مرتبات الموظفين بمناطق سيطرتها الذين تعمل على تجويعهم بهدف دفعهم إلى محارق الموت في اليمن والمنطقة.
وتبجح العزي بالقول:” هل ترون أن علينا إيقاف النفط في مأرب، ومنع الاقتراب منه، كما فعلنا في أماكن أخرى؟ لحين منح الشعب في مناطقنا الحرة حصته الكاملة؟”.. في تلويح بتكرار تجربتهم في إيقاف تصدير النفط في موانئ محافظتي حضرموت وشبوة ومطالبة الحوثيين بالتقاسم.
وكانت مليشيا الحوثي قد استهدفت بإيعاز من طهران خلال أكتوبر ونوفمبر في العام 2022م موانئ الضبة والنشيمة وقنا في محافظتي حضرموت وشبوة بالصواريخ والمسيرات، ما أخر وصول المرتبات لأشهر إلى آلاف الموظفين بينهم نازحون من مناطق سيطرة الجماعة الإرهابية.
