بعد انحياز غروندبيرغ للحوثي.. هل تطالب الشرعية بإقالته؟
برز الإنحياز السافر للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ باتجاه المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، والذي وصفه بعض الإعلاميين اليمنيين بـ( المبعوث الإمامي).
وقال مراقبون أن المبعوث الأممي أصبح من الناحية الموضوعية محل شك لانحيازه وعدم مصداقيته في أداء عمله كوسيط أممي في اليمن بين الجانب الحكومي والمتمردين الحوثيين، ما يحتم على الحكومة الشرعية أن تستيقظ و تحزم أمرها وتطالب بتغييره وعدم التعاطي معه أو استقباله.
وأكد المراقبون أن الدعم الشعبي الواسع الذي لقيته قرارات محافظ البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن تكشل جدارا صلبا تتحطم عليه المؤامرات الدولية لنفخ الحياة في جسد الحوثي الإيراني الساعي والمنادي إلى الموت لمصلحة الأجندة الإيرانية في المنطقة والذي استدعى كل أساطيل العالم إلى بحارنا اليمنية بدعوى ( نصرة غزة) .
ودعا المراقبون متخذي القرار في مؤسسة الرئاسة والحكومة لرفض الانحياز الأهوج الذي مثله المبعوث ( الإمامي) بكل وقاحة كسلفه السابق مارتن غريفيث، عندما اعترف باحتلال الحوثي لمحافظة الحديدة وموانئها.