وزير الكهرباء يشيد بالدعم الإماراتي السخي في مجال الطاقة الشمسية
أشاد وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين بالدعم الإماراتي الذي يستهدف تقليل كُلفة توليد الكهرباء، من خلال تشييد محطات الطاقة الشمسية في عدن ومحافظات أخرى.
وقال وزير الكهرباء، ان محطة الطاقة الشمسية الذي تدخل للخدمة بشكل رسمي في عدن، تعكس طبيعة هذا الدعم السخي والكريم الذي من المقرر ان يسهم في تحسين خدمة الكهرباء
وأضاف، أن تدشين هذا المشروع فعليا هو تدشين لمرحلة جديدة من النهوض بقطاع الكهرباء الذي من المقرر ان يشهد في غضون الأشهر القادمة المضي قدما في تنفيذ مشاريع توليد وفقا لخطط ومصفوفة مسار التعافي في قطاع الكهرباء الرامية في الاعتماد على مصادر الطاقة الأقل كلفة وتخفيض كلفة انتاج الطاقة كمسار لا تراجع عنه
واكد وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين ان محطة الطاقة الشمسية المقدمة بدعم كامل من الأشقاء بدولة الإمارات تأتي تتويجا للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين وفي سياق الدعم الكبير والمتواصل من قبل الإمارات قيادتها الرشيدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد حفظة الله رئيس الدولة
واعرب عن تقدير الحكومة اليمنية لهذا الدعم السخي الذي سيضاف الى جملة المشاريع الأخري التي ستبقى في وجدان الشعب الذي يحمل مشاعر الوفاء والعرفان للاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة
واشاد معالي وزير الكهرباء والطاقة بجهود مجلس القيادة الرئاسي في متابعة تنفيذ المشروع وتقديم الدعم اللازم معربا عن تقديره لفخامة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزبيدي وكذا ابو زرعة المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي وقال لقد كانا معانا خطوة بخطوة مقدمين كافة الدعم والتسهيلات حتى تم انجاز المشروع
هذا وكان قد دشن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور / احمد عوض بن مبارك صباح اليوم بالعاصمة عدن ، ومعه معالي وزير الكهرباء والطاقة / مانع بن يمين ومعالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن / احمد حامد لملس رسميا التشغيل الكلي لمحطة الطاقة الشمسية بقدرتها الكاملة (١٢٠) ميجا وبتمويل من الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة العربية الشقيقة،واشراف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل(مصدر) ،وتنفيذ شركة (الكتروميكا الدولية )
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى دولة رئيس مجلس الوزراء كلمة عبر فيها عن سعادته بتدشين أكبر محطة للطاقة الشمسية في اليمن والخاصة بمدينة عدن الذي جاء في إطار الدعم الأخوي وبتمويل كريم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ممثلة بسمو الأمير محمد بن زايد ،رئيس الدولة .وفي إطار الإسهام في ضمن مخرجات مؤتمر حماية البيئة الذي استضافته دولة الإمارات الشقيقة . وبقدرة توليدية (١٢٠) ميجا قابلة للتوسع .
واكد أن محطة الطاقة الشمسية سيمثل بادرة خير في مجال الطاقة المتجددة بعد أن شهدت مدينة المخاء افتتاح مشروع الطاقة الشمسية فيها،ولتشمل بقية المحافظات ومنها شبوة وحضرموت والمهرة وغيرها من المحافظات..
واشاد بكافة الجهود التي كانت وراء نجاح هذا الإنجاز وفي وقت قياسي سواء من قبل الشركة المشرفة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل أو الشركة المنفذة ، أو من قبل قيادة الوزارة ومؤسسة الكهرباء والسلطة المحلية في عدن.
وفي المقدمة دعم ورعاية مجلس القيادة الرئاسي ممثلا بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور/ رشاد محمد العليمي ونائبيه اللواء / عيدروس قاسم الزبيدي والقائد أبو زرعة المحرمي ..
وحث رئيس مجلس الوزراء الجميع على أهمية بلورة رؤية استراتيجية في كيفية الحفاظ على هذا المنجز وديمومته واستمراريته ،بل وتوسيع الخدمة في مجال الطاقة المتجددة وتحسين وتطوير التوليد والتحصيل للإيرادات ،وتوفير الطاقة الكافية التي تلبي احتياجات التنمية الشاملة. خصوصا في مدينة عدن .هذه المدينة التي نسعى لتحقيق الكثيرفيها من الإنجازات .
مشيرا إلى كفاءة الكوادر المحلية التي أثبتت قدراتها في الإسهام بإنجاز هذا المشروع ولتمثل المداميك الأساسية للمشاريع القادمة بمشيئة الله.
وكان معالي وزير الكهرباء والطاقة / مانع بن يمين قد ألقى كلمة رحب في مستهلها بالمشاركين في حفل التدشين معبرا عن شكره باسمه وكل منتسبي وزارة ومؤسسة الكهرباء لكل من ساهم وساند ودعم لإنجاح مشروع الطاقة الشمسية الذي تم تدشينه بشكل رسمي وبقدرة (١٢٠) ميجا . وفي المقدمة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة .
وأوضح وزير الكهرباء والطاقة أن المشروع قابل للتوسع ليصل في مراحله القادمة إلى (٦٠٠) ميجا. سيما وأن خطوط النقل جاهزة في هذا الجانب.
*فعالية الاحتفال بالتدشين تخللها عرض فلم توثيقي عن مراحل العمل بالمشروع الذي شارك فيه أكثر من (٢٠٠٠) مهندس وفني وعامل وخلال (١,٣٠٠,٠٠٠) ساعة عمل دون إصابة ، فيما بلغت المساحة الإجمالية للمشروع (١,٦٠٠,٠٠٠) متر مربع ،وبلغ عدد القواعد المثبتة (٤٣٧٦٦) قاعدة وعدد الألواح الشمسية (٢١١,٥٨٤) لوح.
هذا ومن المقرر أن تتحسن ابتداء من اليوم خدمات الكهرباء في العاصمة عدن من خلال زيادة ساعة التوصيل .وانخفاض ساعات الانقطاع للتيار الكهربائي خصوصا أثناء فترة النهار .