اليمن

مصادر تكشف تفاصيل جديدة عن اختطاف موظفي المنظمات في صنعاء

افادت مصادر مطلعة، بإن موظفين أجانب في منظمات دولية، يقفون وراء عمليات الاختطاف التي نُفّذتها مليشيا الحوثي بحق الموظفين اليمنيين العاملين في هيئات دبلوماسية ومنظمات محلية ودولية في صنعاء وباقي مناطق سيطرتها.

وقالت المصادر، أن الموظفين الاجانب قدموا وشايات وبلاغات، بحق موظفين يمنيين عاملين أو كانوا يعملون في العديد من المنظمات الدولية، ما أدى لاختطافهم من قبل مليشيا الحوثي خلال الفترة الماضية.

وأشارت إلى أن تخاذل تلك المنظمات تجاه قضية اختطاف العاملين فيها من قبل الحوثيين، يثبت ذلك التواطؤ، مؤكدة وجود أسماء موظفين أجانب بارزين كان لهم دورًا في تلك الوشاية والبلاغات.

وبينت المصادر، بأن أهم تلك الوشايات كانت من قبل موظف دولي في مكتب منظمة الصحة العالمية بصنعاء، حول الموظفين اليمنيين العاملين في مجال حملات تحصين الأطفال، الأمر الذي وافق توجهات عصابة الحوثي في منع التحصين بمناطقهم وتسبب بعودة الكثير من أمراض الطفولة.

وأكدت المصادر وجود تعاون وثيق بين جهات دولية مع الحوثيين، خاصة بالجهات الدولية المرتبطة بالأمم المتحدة، فضلًا عن وجود موظفين محليين موالين للجماعة في تلك الجهات.

ودعت المصادر إلى فتح تحقيقات دولية في قضايا اختطاف وتعذيب موظفين دوليين توفوا في سجون الحوثيين مشابهة لقضية هشام الحكيمي، الموظف في منظمة رعاية الأطفال، والذي تم الإبلاغ عنه من قبل ممثلة المنظمة بسبب رفضه لفساد الحوثيين، مما أدى إلى اعتقاله ووفاته داخل المعتقل.