توقعات بتحسن طفيف في معدلات الوصول إلى الغذاء في اليمن خلال نوفمبر الجاري
توقعت شبكة دولية، حدوث تحسن طفيف في معدلات الوصول إلى الغذاء في اليمن، وذلك مع بدء موسم الحصاد الموسمي ابتداءً من الشهر الجاري.
وقالت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في نشرة الربع الثالث يوليو ـ سبتمبر 2024م، حول تأثيرات الصراع المتسع في الشرق الأوسط على الأمن الغذائي في المنطقة “من المتوقع حدوث بعض التحسينات الموسمية المحدودة في وصول الأسر إلى الغذاء والدخل في المناطق المنخفضة والهضبة الشرقية والمناطق الساحلية في اليمن من بداية الحصاد الرئيسي في منتصف نوفمبر”.
وأضافت: “على الرغم من استمرار الحصاد الرئيسي للذرة الرفيعة والدخن والذرة في المناطق المرتفعة من البلاد، إلا أن غالبية الأسر لا تزال تعتمد على السوق بعد سنوات من الصراع المطول والانكماش الاقتصادي الكلي العام، مما دمر القطاع الزراعي وشردت الأسر”.
ومع ذلك أكدت الشبكة أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن، يظل “مثيرا للقلق”، بسبب الصدمات المتعددة المتزامنة التي يرصدها نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، بما في ذلك آثار قصف موانئ البحر الأحمر وتفشي وباء الكوليرا الحالي.
ولفتت الشبكة إلى أن حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي IPC 3) أو النتائج الأسوأ ستظل منتشرة على نطاق واسع في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية حتى يناير القادم.
وأشارت الشبكة الدولية، إلى أن المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال البلاد، ونتيجة لاستمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية فيها، وآثار الفيضانات الشديدة التي شهدتها تلك المناطق في الشهور السابقة، ستستمر ـ خلال الفترة ـ نتائج حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد في مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4).