الحكومة اليمنية تؤكد عزمها على كشف ملابسات العملية الإرهابية في سيئون
اعلنت الحكومة اليمنية عن عزمها كشف ملابسات العملية الارهابية الغادرة والجبانة التي أسفرت عن استشهاد اثنين وإصابة آخر من قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
واعربت الحكومة اليمنية في بيان نشره وزير الاعلام معمر الارياني، عن ادانتها واستنكارها لهذه الجريمة النكراء. مؤكدة على انها ستلاحق كل من يقف خلف هذه الجريمة، وتقديم المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع
وقال البيان، أن هذا العمل الاجرامي تقف خلفه قوى الارهاب والظلام والتخلف، في محاولة بائسه لخلط الاوراق، وشق الصف، وزعزعة يقيننا بقداسة المعركة التي نخوضها، وتعكير صفو ومتانة العلاقات وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين والشقيقين، لا يمثل الشعب اليمني ولا يعبر عن مواقفه وما يحمله من مشاعر الود والامتنان لأهله واشقائه في المملكة العربية السعودية
وأضاف: لم يتوانى أبطال تحالف دعم الشرعية منذ انطلاق عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، تلبية للطلب الدستوري الذي وجهه الرئيس السابق، عن تقديم أرواحهم في سبيل حماية المدنيين وتأمين حياة الأبرياء في اليمن، وبذلوا الغالي والنفيس لدعم جهود الحكومة لفرض الأمن والاستقرار، ونصرة الشعب اليمني في مختلف المجالات في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد
وتابع: نترحم على ارواح الشهداء الأبطال، ونتقدم بخالص التعازي وعظيم المواساة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعب، والى معالي قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، واسر واهالي الشهداء، ورفاقهم من قيادات وضباط وافراد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الذين يقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في اليمن، مجسدين أروع صور النخوة والتضحية، متمنين للمصاب الشفاء العاجل
واكد وزير الاعلام أن الدولة لن تقف مكتوفة الايدي ازاء هذا العمل الفردي الخبيث الذي لا يخدم الا اعداء الوطن والمتربصين بأمنه واستقراره، وعلاقاته بأشقائه وجيرانه في المملكة العربية السعودية، وستعمل على ملاحقة الجاني، وكشف ملابسات الجريمة النكراء وكل من يقف خلفها، وتقديم المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع
وثمن الارياني المواقف الاخوية الصادقة والتضحيات الجسيمة لأهلنا واشقائنا في المملكة العربية السعودية، واكد ان هذه المواقف التاريخية المشرفة والدماء الطاهرة التي امتزجت في معركة الاخاء والجوار والمصير المشترك لن تُنسى، وستظل محفورة في قلوب ووجدان كل اليمنيين، جيلا بعد جيل، وشاهداً حيا على واحدية المصير والأخوة الراسخة التي تمتد جذورها إلى أعماق الزمن