وزير الاعلام: انتفاضة ديسمبر لم تكن مجرد مواجهة عابرة
أكد زير الاعلام والسياحة معمر الارياني، أن انتفاضة الثاني من ديسمبر من العام 2017، عكست قمة اليأس من المشروع الحوثي الإيراني بعدما تبين عدم جدوى تطويع هذه المليشيات الوظيفية التي رهنت نفسها للخارج ابتداء من تمردها في جبال مران إلى انقلاب صنعاء لملالي إيران.
وقال وزير الاعلام في منشور على منصة أكس، إن الانتفاضة جاءت بعد حروب صعدة الست وانقلاب صنعاء المشؤوم في خريف عام 2014 م لتمثل ثورة عارمة في وجه المشروع الحوثي العميل لأجندة إيران.
وأضاف الارياني، أنه في مثل هذه الأيام من العام 2017م، قاد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، ومعه الرجال الشجعان، وبسلاحهم الشخصي من منزل الزعيم بحدة انتفاضة شعبية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، في خطوة بطولية هدفها إنقاذ اليمن من قبضة مشروع طائفي دخيل يخدم أجندة إيران التخريبية في اليمن والمنطقة
واستدرك أن تلك الانتفاضة لم تكن مواجهة عابرة بل كانت ثورة وطنية عارمة أطلقها قائد شجاع أدرك خطر مليشيا الحوثي الإرهابية على حاضر اليمن ومستقبله، وبرغم كل المخاطر والتحديات، وأشار إلى أن الزعيم صالح اختار أن يضع الوطن فوق كل اعتبار، معلناً رفضه لهيمنة الحوثي ومشروعه المدمر الذي حول حياة اليمنيين إلى جحيم وقطع أواصر المجتمع اليمني وارتهن لعنصرية إيران الطائفية المقيتة.
وأردف، أن الزعيم وجه رسالة خالدة لكل يمني، بأن الكرامة الوطنية أغلى من أي شيء، وأن الوقوف في وجه الظلم والطغيان واجب لا يقبل التردد، لقد أثبت أن الحرية تنتزع ولا تُمنح، وأن الشعب اليمني قادر على تجاوز المحن مهما كانت التحديات.
وأوضح وزير الاعلام أن ذكرى انتفاضة ديسمبر تجعلنا نستذكر شهداءها الميامين، وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح، ورفيقه الامين عارف الزوكا, مؤكدا أن ذكرى الانتفاضة جاءت لتبقى مشعلاً وطنياً يضيء الطريق لكل من يؤمن باليمن، بثورته،، بسيادته، وبحق شعبه في العيش بحرية وكرامة، بعيدا عن سطوة المليشيا الحوثية وأجندتها المستوردة من ايران ولتكون دافعاً لإعادة الأمل، واستعادة روح المقاومة، والعمل معاً لإنقاذ وطننا من براثن مليشيا الحوثي الإرهابية.