احياء ذكرى استشهاد الزعيم والأمين.. رؤى متعددة يجمعها هدف واحد
شهدت مدينة المخا اليوم الأربعاء، فعالية إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الامين عارف الزوكا، نظمها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وضم الحضور شخصيات قيادية من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية في اليمن، تقدمهم رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ووزير العدل بدر العارضة، وممثلي الأحزاب السياسية المناهضة لمليشيا الحوثي الإرهابية منهم عبد الرزاق الهجري عن حزب الإصلاح وعبدالله عوبل عن التجمع الوحدوي ومحمد العامري عن حزب الرشاد.
كما حضر عدد من ممثلي القطاع النسائي والحاضنة الشعبية التي توافدت من محافظتي تعز والحديدة لإحياء هذه الذكرى المجيدة.
وشدد المشاركون في الفعالية على أن ثورة الثاني من ديسمبر التي قادها الرئيس الشهيد صالح كانت رافعة مهمة في معركة التحرر الوطني من الهيمنة الحوثية المدعومة من إيران.
وأكدوا أن استعادة الدولة اليمنية وهزيمة المشروع الإيراني هو الهدف الذي يجب أن يوحد الصف الوطني.
وفي كلمة الأحزاب أكد عبدالرزاق الهجري أن الثاني من ديسمبر، التي قادها الشهيد علي عبدالله صالح، شكلت إضافة لمعركة الخلاص الوطني التي يخوضها شعبنا وقواه المخلصة لاستعادة الدولة.
وترحم الهجري ممثل حزب الإصلاح على الشهيد علي عبدالله صالح ورفيقه وكل شهداء الجمهورية.. مشيدا بالاحتشاد المتنوع الذي شهدته المخا والذي يلهمنا مواصلة النضال حتى استعادة الدولة ودحر مليشيا الحوثي الإرهابية.
من جهته أثنى رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني على المواقف البطولية للرئيس الشهيد صالح ودوره المحوري في بناء الدولة وتعزيز العلاقات الإقليمية.
وأشاد البركاني بجهود قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح وقدرته على استلهام إرث والده في بناء اليمن ودحر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
بدوره أكد الشيخ ناصر باجيل في كلمة المكتب السياسي أن استعادة العاصمة صنعاء والتخلص من الهيمنة الحوثية هو الهدف الذي يجمع مختلف القوى الوطنية، مشيدا بالدعم السعودي والإماراتي لليمن في هذه المرحلة الحاسمة.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية وأوبريت وطني أبرزت ملحمة النضال اليمني ضد الانقلاب الحوثي الذي يمثل امتداد للفكر الخميني الهدام والمتربص بالوطن العربي.