ما إمكانية مواجهة الكوارث في اليمن؟ محلل يجيب
أجاب محلل عسكري عن مدى توفر الإمكانات لدى أطراف الصراع في اليمن، للتعاطي مع كوارث مشابهة حدثت في العالم وفي الإقليم في ظل بنية تحتية منهارة خارج الجاهزية ودون أدني صيانة منذ 13عاماً.
وقال العقيد وضاح العوبلي في منشور على صفحته فيس بوك ،أن ذلك” يتزامن مع حالة مما يمكن تسميتها بالإرهاق الاقليمي والدولي الناتج عن الأهتمام بجوانب أخرى تأتي في طليعتها الصراع الروسي الأوكراني وانعكاساته السلبية على اقتصادات دول العالم”.
وتابع “ندرك ان اقصى ما يمكن للأطراف اليمنية تقديمه، لا يتجاوز تشكيل خلية أو فريق أزمة للتعامل مع اي كارثة، ولكن ما الذي يمكن لهذه الخلية ان تقوم به في ظل انعدام الإمكانات!؟”
وعبر عن قلقه في ان تكون مثل هذه السيناريوهات حاضرة في أدمغة المختصين، وعلى برامج المناقشات الحكومية، باعتبار كل شيء وارد، ويتطلب ضرورة التنبؤات وإعداد البرامج والخطط التي تضمن إدارة الإمكانات المتوفرة والمتاحة والمحتمل وصولها كمساعدات لتلبية الحد الأدنى من التجاوب مع المنكوبين والمتضررين”.
واستشهد العوبلي بمدينة “درنة الليبية التي تحولت من احياء عامرة الى وادٍ مطمور بعد فيضان دانيال الذي ضربها يوم أمس”.