الحوثي وجريمة إنتهاك العرض والقذف
ينتهك حرمة منزلك والمنزل ضمن الأعراض، يقتحم البيت يروع النساء ويفجره.
ينتهك خصوصياتك عبر مراقبة الاتصالات مع زوجتك وأرحامك.
يرعب النساء ويخوفهن إذا لهن قريب ضد الحوثي أنهن سيتعرضن للمحاكمة والسجن إذا تواصلن معه أو قمن بزيارته إذا كان مختطف في سجونه.
يختطف النساء بشكلين، الأول مباشر عبر اختطافهن وسجنهن وتعذيبهن بسبب رأيهن المعارض له كما حدث مع نساء كثير في هذا المجال.
الشكل الثاني اختطافهن عبر إيعاز ناس من أهلهن وأقاربهن الحوثيين للقيام بهذه العملية إذا كان الزوج مناهضاً لهم وإخفاءهن ومنعهن من التواصل.
أي عملية نهب أو أخذ للمرأة وطفلها من قبل أقارب لها حوثيين وإخفاءهما ومنعهم من التواصل بسبب أن الزوج مناهض للحوثي سياسياً تعتبر جريمة إختطاف مكتملة الأركان، وأي جريمة إختطاف امرأة وطفلها بهذا الشكل تتحمل مسؤوليتها ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وبجانب جريمة الانتهاك والاختطاف يقترف الحوثي جريمة القذف ، إذ يدعي أنه اختطف المرأة ومنعها من الذهاب للمناطق المحررة حيث زوجها المشرد هناك من أجل أن يصون عرضها كون النساء في المناطق المحررة يتعرضن للإغتصاب من قبل الجنود الإماراتيين والسعوديين.
يدعي أن الزوج المشرد المناهض مرتزق وعميل ومطعون الرجولة ومتحول جنسياً ، ويضيف أنه ديوث ليشمل بذلك كل الناس في المناطق المحررة ، يتهم التحالف بأنهم زناة والنساء باغتصابهن والفاحشة ، وكل البقية من أزواج وأهل بالديوثين الراضين على أعراضهم.
ينتهك الأعراض ويدعي أنه يصونها، ويقذف الآخرين ويدعي أنه يحافظ على أعراضهم.
لم نشعر بالحرية والصون إلا في المناطق المحررة من عبيد إيران، وليس هناك من يتجه نحو انتهاك الأعراض والقذف واستخدام النساء بسبب خلاف سياسي ، ولا غرابة من الحوثي الذي لم تسلم منه حتى عرض عائشة أم المؤمنين زوجة النبي عليه الصلاة والسلام.