تحت لافتة الدفاع عن “غزة” منحه شرف محاربة اسرائيل ومن ورائها أمريكا وبريطانيا ، ويزداد رصيده الشعبي مع كل صاروخ يطلقه على سفن الدول الثلاث، لاسيما مع ردودها الدفاعية التي لاتتفق بحال مع قدراتها العسكرية الهائلة، مما يوحي بقوته وضعفها .
ويكتمل المشهد بوقوف قوات الشرعية موقف المتفرج بسبب التزام مجلس القيادة الرئاسي بالهدنة التي يستغلها الحوثي للحشد باتجاه تعز ومأرب ورفضه فتح طرقها الرئيسيه .
في المحصلة هناك تضخيم لخطر الحوثي؛ ليكون إمّا قوة أولى وفاعلة في أي تسوية يمنية مقبلة، أو بعبعاً تتهدد خطورته مصالح العالم وسلامه الاقتصادي والاجتماعي .
في الحالة الأولي سيدفع مجلس القيادة الرئاسي والأطراف التي يمثلها كلفة التسوية ، وفي الحالة الثانية ستدفع دول المنطقة الثمن الباهظ والمطلوب دفعه للقضاء على خطره الذي خلقته البروباغاندا الغربية .