فرنسا: على الحوثيين التوقف عن ارتكاب الفظائع ضد السكان في اليمن
حملت فرنسا مليشيا الحوثي، مسؤولية تدهور الوضع الإنساني ومعاناة السكان اليمنيين، بسبب العراقيل العديدة التي تفرضها على العمليات الإنسانية بمناطق سيطرتها.
وقالت نائبة المنسق السياسي لفرنسا لدى الأمم المتحدة، كلاريس باوليني، امام مجلس الأمن امس الخميس، أن “على الحوثيين التوقف عن ارتكاب الفظائع ضد السكان في مناطق سيطرتهم الذين يخنقونهم اقتصاديًا ويهددونهم يوميًا”.
وأدانت باوليني، الهجوم على مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان من قبل الحوثيين، والاعتقالات التعسفية لموظفيها، وكذلك لمنظمات غير حكومية محلية ودولية.
واعتبرت تلك الاعتقالات أنها “تتعارض مع القانون الإنساني الدولي”، معبرا عن إدانة فرنسا بشدة هذه الإجراءات ومطالبتها بالإفراج الفوري عنهم.
وأكد المندوبة الفرنسية، أن للاعتقالا “عواقب على توصيل المساعدات وعمل الجهات الفاعلة الإنسانية، التي تخضع بالفعل لقيود عديدة في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، على حساب السكان المدنيين”.
وأشارت إلى أنه “من غير المقبول أن تُرغَم الأمم المتحدة على مراجعة عملياتها والحد من أنشطتها ردًا على هذه التهديدات. يجب أن يتمكن العاملون الإنسانيون من تنفيذ عملياتهم بأمان ودون عوائق”.
وأضافت: “يعتمد المدنيون على المساعدات الإنسانية. تشعر فرنسا بالقلق إزاء الفيضانات الأخيرة وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وانتشار وباء الكوليرا، مما أضاف إلى التحديات التي يواجهها اليمنيون”.
