اليمن

إصابة قيادات حوثية بارزة في ضربات أمريكية.. حقائق أم تضليل؟

أفادت تقارير غير مؤكدة بإصابة قيادات عسكرية بارزة في مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جراء ضربات أمريكية استهدفت صنعاء مؤخراً.

يأتي ذلك وسط غموض يكتنف مصير قادة الصف الأول للمليشيات ، مع تعذر التواصل معهم إثر تهديدات إسرائيلية باستهدافهم.

هذه التطورات دفعت قادة الحوثيين إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة، شملت مغادرة العاصمة أو تغيير أماكن إقامتهم وإغلاق هواتفهم المحمولة، مما زاد من تعقيد جهود التواصل معهم من قبل الأطراف الدولية والإقليمية الساعية لتعزيز فرص السلام أو تقديم المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات.

ورغم هذه الأنباء، لم تستبعد مصادر أن تكون التسريبات حول إصابة القادة جزءاً من حملة تضليل تنتهجها المليشيات، بهدف رفع الروح المعنوية بين أتباعها وبث الإحباط في صفوف خصومها، حيث من المحتمل أن يظهر القادة لاحقاً لتأكيد بقائهم على قيد الحياة.

من جانب آخر، كشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، لم يتمكن خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء، من لقاء أي من قادة المليشيات البارزين، بما في ذلك مهدي المشاط، رئيس مجلس حكم الجماعة، الذي لا يُعتبر من الشخصيات ذات النفوذ الحقيقي فيها.

وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد التوتر الإقليمي، حيث تُتهم إيران بشكل متكرر بدعم الحوثيين وتزويدهم بالأسلحة المهربة إلى اليمن.

وتشير التقارير إلى تزايد محاولات تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مما يعكس تعقيدات النزاع الإقليمي.