الحديدة

كارثة السيول تصعب أعمال الفلاحة لدى مزارعي الحديدة

خاص – تعتبر السيول التي اجتاحت أرياف حيس جنوبي محافظة الحديدة بمثابة كارثة لمزارعي المنطقة، حيث أثرت بشكل كبير على نشاطاتهم الزراعية. هذه السيول ناجمة عن الأمطار الغزيرة التي أدت إلى وقوع أضرار جسيمة في الأراضي الزراعية. في ظل الظروف الحالية، يواجه المزارعون تحديات جسيمة في استعادة إنتاجيتهم بعد هذه الكارثة الطبيعية.

تأثير السيول على الزراعة في الحديدة:

الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة أسفرت عن تضاؤل كبير في المساحات الزراعية المتاحة، مما يؤدي إلى معاناة المزارعين في هذه المنطقة. العديد من المزارع تعرضت للتدمير، مما يهدد سبل العيش لآلاف الأسر. هذا الواقع يتطلب تدخلاً سريعاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية:

• انطمار بعض الآبار في المزارع بسبب قوة السيول.

• تلف نظام الطاقة الشمسية الذي يعتمد عليه المزارعون.

• تدمر معظم القنوات المائية الترابية، مما يعطل عمليات الري.

• تحتاج الأراضي المتضررة إلى إصلاح شامل وإعادة تأهيل سريع.

حالة المياه والموارد الزراعية بعد السيول:

الوضع الحالي للمياه والموارد الزراعية بريف حيس حرج، حيث أصبحت المسطحات المائية غير صالحة للاستخدام. الاستخدام الآمن للمياه يتطلب إجراء تقييم شامل للحالة الراهنة، وتقديم الحلول المناسبة لتسهيل عملية الزراعة مجدداً. إن الحفاظ على حاجة المزارعين للمياه يعد أمراً ضرورياً لتحقيق الاستدامة الزراعية.

أهمية الدعم الحكومي للمزارعين المتضررين:

يدعو المزارعون في هذه المنطقة الحكومة الشرعية في عدن إلى تقديم الدعم اللازم لإعادة الاستقرار للزراعة. يتطلب الأمر تقديم المساعدات الإنسانية والفنية لمواجهة آثار السيول. دعم الحكومة يعد ضرورياً لاستمرار النشاط الزراعي الذي يعتمد عليه اقتصاد المنطقة.

الحاجة إلى معدات ثقيلة وموارد لإصلاح القنوات:

• تتطلب الإصلاحات العمل على أكثر من 15 قناة مائية معطلة.

• توفير معدات ثقيلة متخصصة لإجراء عمليات الإصلاح اللازمة.

• تقديم دعم مالي وفني للمزارعين لضمان استمرارية نشاطهم.

دور الزراعة في دعم الاقتصاد المحلي والأسر

تعتبر الزراعة من القطاعات الحيوية التي تدعم الاقتصاد المحلي وتساهم في تأمين لقمة العيش للعديد من الأسر جنوب الحديدة في ظل التحديات الحالية، يجب على الحكومة والمجتمع المحلي تقديم الدعم الضروري لاستغلال الموارد المتاحة واستعادة النشاط الزراعي. تعتبر الزراعة سبيلاً مهماً نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.