خبير عسكري: هذا ما عرضه الحوثي في الحديدة
أكد خبير عسكري يمني إن ما عرضته مليشيات الحوثي التابعة لإيران في استعراض الحديدة من مزاعم صواريخ ما هي إلا مجرد مجسمات وليست صواريخ حقيقية.
وقال الخبير العسكري العقيد وضاح العوبلي، إن متوسط وزن أصغر صاروخ مجنح تبلغ حوالي 3.7 طن. كما أن متوسط أصغر رأس قتالي للصاروخ المجنح يزن بين 450 – 1000 كجم كمتوسط وزن وليس الحد الأقصى .
وأوضح العوبلي، في منشور على صفحته الخاصة على فيس بوك أن للصواريخ بكافة أشكالها قواعد أو حاملات خاصة مزودة بعدد من الحواضن لجسم الصاروخ وكذلك عدد من الخطاطيف لتثبيت الصاروخ، وهذه الحاملات لها عجلات ويتم جرها خلف عربات “الزل” وهي مخصصة للعروض أو لتحريك الصواريخ في مسطحات الصيانة وفي المخازن، أو لتقديم الصاروخ إلى قرب المنصة لتركيبه عليها.
وأضاف كل هذه المعلومات مجرد جزء بسيط مما يخص الصواريخ بما فيها المجنحة وحتى صواريخ (جو- جو) و(أرض- جو) و (بر- بحر) كلها ليست مصممة لتحميلها على صندوق أو بودي قاطرة .
وأشار في معرض تفنيده لمزاعم الحوثي بامتلاك صواريخ متطورة هذه الصواريخ لها زعانف وأجنحة وهوائيات ولواقط، وبمجرد تعرض الواحدة منها لأي صدمة بسيطة يتعرض معها أداء الصاروخ للخلل، أي يصبح معها الصاروخ خارج الجاهزية.
وطرح عدة تساؤلات عن السبب الذي جعل الحوثيين يستخدمون ناقلات النقل العسكري الثقيل لعرض الصواريخ؟ ولماذا غطى الحوثيون عربة القاطرة الحاملة للصاروخ بشباك التمويه؟
وأوضح الخبير العسكري أن الصاروخ ينتصب على قوائم رفيعة بعدد 2 قوائم وليست بالقوة التي يمكنها أن تحمل صاروخا وزنه يتعدى 3 طن، ولا يمكن للصاروخ أن يتوازن على قوائم كهذه مهما كان عددها.
وخلص العوبلي إلى القول أن ما استعرضه الحوثيون هو عبارة عن مجسمات، الهدف منها تحقيق الاستهداف المعنوي والنفسي وكذلك الإعلامي لخصومه، إلى جانب خداع أنصاره و حواضنه و عوام الشعب، مستدركا أن مثل هذه الأساليب تبعث بسخرية كبيرة إزاء المليشيات الحوثية أمام المتخصصين.