ما علاقة اتفاقية ستوكهولم بتهريب الأسلحة للحوثيين؟ مصادر تجيب
قالت مصادر عسكرية أن اتفاقية ستوكهولم التي أعاقت تحرير الحديدة سهلت لمليشيا الحوثي تهريب السلاح الايراني الى اليمن عبر موانئ المحافظة الساحلية.
وشددت المصادر الميدانية على أهمية تحرير مدينة الحديدة وموانئها لمنع تدفق مزيد من الأسلحة إلى الحوثيين، مشيرة الى ما تم ضبطه مؤخرا من قبل القوات الدولية في المياه الإقليمية من شحنات صواريخ ومسيرات وأسلحة رشاشة وذخائر ومخدرات.
وذكرت المصادر بخطر السفينة الإيرانية بهشاد والتي حلت محل السفينة سافيز في المياه الدولية قبالة سواحل الحديدة والتي تشكل محطة ترانزيت لنقل السلاح الإيراني عبر خطوط التهريب في مياه البحر الأحمر.
وحذرت المصادر من استمرار تدفق الخبراء العسكريين الإيرانيين والقيادات العسكرية الحوثية والتي تتخذ سواحل المحافظة منصات لشن هجمات بحرية ضد خطوط الملاحة الدولية.
وكان المواطنون والنازحون بالمناطق المحررة جنوب الحديدة قد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية لمطالبة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي بإنهاء اتفاقية ستوكهولم بعد رفض المليشيات تنفيذ بنودها بما فيها سحب السلاح والعناصر القتالية من المنطقة العسكرية المشمولة بالاتفاق امتدادا من سواحل الفازة وصولا لمدينة الحديدة حتى أقصى شمال المدينة.