دولي

إنسانية الأمم المتحدة: عقبات تعرقل استجابتنا للزلزال في سوريا

قال مسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا كلها عوامل تعرقل استجابة الوكالة للزلزال الذي وقع الاثنين وأودى بحياة أكثر من 1400 شخص في البلاد وترك الملايين في حاجة إلى المساعدة.

وأدى الزلزال الضخم، الذي خلف أكثر من 2300 قتيل في تركيا، إلى اندفاع الناس إلى الشوارع في شمال سوريا، حيث تعرض السكان لضربات جوية وقصف خلال الحرب مما أضعف العديد من المباني.

وقال المصطفى بنلمليح المنسق المقيم للأمم المتحدة، في مقابلة مع وكالة “رويترز”: “البنية التحتية متضررة والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس.. لكننا نعمل بجد”.

هذا وقُتل أكثر من 3800 شخص في جنوب شرق تركيا وفي سوريا المجاورة، إثر زلزال عنيف بلغت قوته 7.8 درجات تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7.5 درجات وشعر بهما سكان غرينلاند والدنمارك، فيما يعوق الطقس البارد وحلول الظلام عمليات الإنقاذ.

ولا تكفّ الحصيلة عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت الأنقاض. كذلك، يصعّب تساقط الأمطار والثلوج وانخفاض درجات الحرارة مع حلول الظلام، جهود المنقذين ووضع الأشخاص الذين شرّدوا بسبب الزلزال.

في ظلّ هذه الظروف، توقّعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.