مقالات

في اليوم العالمي للمرأة نستذكر أبرز لحظات التضحية والألم التي سطرتها المرأة اليمنية

يحتفل العالم في 8 مارس/ آذار من كل عام باليوم العالميّ للمرأة، وهو فرصة لتجسيد إرادة المرأة والتحديات التي تواجهها في جميع أنحاء العالم.

وهو حدثا خاص لنساء العالم وللمرأة اليمنية خاصة حيث تحتفي المرأة اليمنية بالالم والقهر والوجع والمكابدة و لاتزال تفكر في هذه الحرب التي اصبحت هي الضحية فيها نعم تحتفي المرأة اليمنية بهموم ولدها الذي أصبح في المعتقل والسجون لدى المليشيات تسيطر عليها الالام الاحداث ووجعها الذي أخذ منها كل جميل المرأة اليمنية اليوم أصبحت نازحة ومشردة المرأة اليمنية فقدت زوجها وشقيقها ووالدها.

تختفي المرأة اليمنية بكم كبير من الوجع والقهر خلفتها الحرب العبثية الحوثية ومع ذلك تظل تلك الشامخة والعنيدة وتمارس فعاليات ونشاطات سياسية في خضم هذه الحرب وتخرج في مسيرات وفعاليات بطريقة سلمية لمواجهة من غيبوا أخيها وسجنوا زوجها واخفو ولدها في السجون، تخرج غير آبهة بسلوكيات تلك العصابات فتتعرض المرأة اليمنية للاختطاف والاهانة من قبل عصابات مارقة صنفوها دوليا بالإرهاب التي جعلت من المرأة سلعة رخيصة لتنفيذ اجندتها المشبوهة.

تلك المرأة التي أصبحت تبحث عن كسرة الخبز لاشباع أولادها الصغار، نضال واستبسال وكفاح واصرار لمواجهة الأزمات الإنسانية المستمرة منذ انقلاب المليشيا في 2015

كانت المرأة اليمنية قبل الحرب تمارس كل نشاطها واعمالها بحرية تامة وسعاده كاملة ، كانت المرأة من رجال الاعمال وسياسية وناشطة وقاضية وحقوقية ومحامية كانت تشارك الرجال في كل المهن التعليمية والعلمية والثقافية

سلبت الحرب من المرأة كل جميل وسعادتها إلى العصور القديمة كل هذه التي ذكرتها في مقالي عن المرأة. فأصبحت المرأة نازحة وارملة وبلا وظيفة تبحث عن أقاربها في السجون من سجن الى آخر ومختطفة إن فكرت في معارضة العصابات التي تتحكم باالبيئة التي تعيش عليها.

أصبحت المرأة مغيبة في السجون عندما فكرت تعارض المليشيا الحوثية وتطالب بحقوق أسر تعرضت للظلم.. تلك هي المرأة اليمنية فكيف لها أن تحتفي في بلد نكلت به الحروب وافقدتها جمال الحياة الأساسية

فتختلف المرأة اليمنية حاليا في ظل هذه الاوضاع عن بقية نساء العالم فهي تواجة التحديات والصعوبات الذي يمثل لهن فرصة متجددة للتفكير في عوامل ومحفزات الارتقاء بمكانة المرأة وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي

تختلف شعارات اليوم العالمي للمرأة كل عام؛ ففي عام 2022 كان شعاره “المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام”، وفي عام 2023 “الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين”، أما شعار هذا العام فهو: “الاستثمار في المرأة: تسريع التقدم”.

ويهدف هذا الشعار إلى تسليط الضوء على نقص الاستثمار في جهود المساواة بين الجنسين، الأمر الذي يقود ركيزة أساسية لبناء مجتمعات شاملة للجميع، فتقدم المرأة يعود على الجميع بالنفع.

إن المرأة اليمنية في اليوم العالمي لهذا العام 2024م وهي ماتزال تحتفي بذكرى مؤلمة لنساء مختطفات أخفتهن مليشيات الحوثي بداخل أقبية السجون وما يتعرضن له من التضييق وممارسات قمعية وبأقذر وأشد أساليب التعذيب والإذلال والتنكيل وحشية، فالاعتداء بالضرب المبرح، ، العزل، ، التفتيش العاري، الإهمال الطبي، الضغط النفسي، التجويع.. عناوين تلخص حياة الأسيرات في سجون مليشيات الحوثي لم ترتكب جرماً سوى انها حلمت بوطن تعيش فيه بكرامة.. قتلوا ابتسامتها تحت التعذيب واهانو كرامتها استثمرت المليشيا المرأة في أعمال قذرة وأساليب منتنة وطوعتها لأعمال التجسس والعسكرة وتعذيب مختطفات في السجون

يحل علينا هذا اليوم العالمي للمرأة يأتي على النساء اليمنيات في ظل ظروف صعبة من قبل مليشيات الحوثي وزادت حدة تلك القساوة مع الحروب الدموية الكارثية , التي نعيشها في اليمن منذ عام 2014 إبان الانقلاب على الدولة والتي عصفت بمجمل منظومة حقوق الانسان، ما أدى الى السقوط المتزايد للضحايا ومع تزايد حجم التدمير والخراب، وتزايد أعداد اللاجئين والفارين والنازحين والمنكوبين، مع تزايد الاعتداءات وتنوعها ومختلف الفظاعات و وارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق حياة وحريات المواطنين اليمنيين ,بالتأكيد كانت المرأة ومازالت اولى ضحايا هذه الحرب المؤلمة, وعلى نطاق واسع ونرفع في في هذا اليوم_العالمي_للمرأة التحية لكل أم، ابنة، زوجة، و أخت .

تحية لكل ربة منزل، موظفة، و طالبة …

تحية لكل ناجحة، سعيدة، متألقة،

تحية لوجه الحياة المشرق، للأمل، و الحياة …

تحية لكل امرأة عرفت ما أرادت فكانت،

تكريما لإنجازاتها وعطاءاتها وتعزيزا لحقوقها لا نها تعد نموذجا عالميا وركنا أساسيا من قصة بناء الدول ونجاح مسيرتها وتقدمها ونحن نحتفي بذكرى مؤلمة لنساء مختطفات أخفتهن مليشيات الحوثي بداخل أقبية السجون وما يتعرضن له من التضييق وممارسات قمعية وبأقذر وأشد أساليب التعذيب والإذلال والتنكيل وحشية، فالاعتداء بالضرب المبرح، ، العزل، ، التفتيش العاري، الإهمال الطبي، الضغط النفسي، التجويع.. عناوين تلخص حياة الأسيرات في سجون مليشيات الحوثي لم ترتكب جرماً سوى انها حلمت بوطن تعيش فيه بكرامة..
قتلوا ابتسامتها تحت التعذيب

يحل علينا هذا اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة على النساء اليمنيات في ظل ظروف صعبة من قبل مليشيات الحوثي وزادت حدة تلك القساوة مع الحروب الدموية الكارثية , التي نعيشها في اليمن منذ عام 2014 إبان الانقلاب على الدولة والتي عصفت بمجمل منظومة حقوق الانسان، ما ادى الى السقوط المتزايد للضحايا ومع تزايد حجم التدمير والخراب، وتزايد أعداد اللاجئين والفارين والنازحين والمنكوبين، مع تزايد الاعتداءات وتنوعها ومختلف الفظاعات و وارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق حياة وحريات المواطنين اليمنيين ,بالتأكيد كانت المرأة ومازالت اولى ضحايا هذه الحرب المؤلمة, وعلى نطاق واسع, فقد ارتكبت بحقها جميع الانتهاكات من القتل والخطف والاختفاء القسري والتعذيب والاغتصاب والتهجير القسري والاعتقال التعسفي, وتحملت المرأة اليمنية العبء الأكبر في الأزمة الانقلابية من قبل مليشيات الحوثي, فقد تم زجها في خضم حروب دموية ومعارك لم تعرف البشرية مثيلا لها بأنواع وصنوف القتل التدمير, وامست المرأة اليمنية حاضنة الضحايا :القتلى- الجرحى _ المعاناة الجرحى-المخطوفين-المعتقلين-المهجرين-النازحين ، فهي أم وأخت وأرملة الضحية ، ومربية أطفال الضحية . واصبحت هدفاً للقتل بكل أشكاله، والتهجير والفقر والعوز، والتعرض للاعتداء والعنف الجسدي والمعنوي وانتهاك كرامتها وأنوثتها

في هذا اليوم العالمي الذي يحتفل فيه العالم بالمرأة بمناسبة يومها العالمي تقتحم مليشيات الحوثي بيوت النساء وخدورهن في مناطق سيطرتها وتهجرهن وتضيق عليهن وتزج بهن في السجون وسط صمت المنظمات التي تدعي حقوق الانسان ‘صمت الامم المتحدة
وبصفتي كصحفي يمني اعلن كل تضامني مع المرأة اليمنية الصابرة الصبورة ومناهضتها لمشروع الكيان الحوثي السلامي المتخلف بكل الطرق والوسائل

كما نعتبر هذا اليوم أيضا اليوم العالمي للمرأة كفرصة لإظهار التضامن مع المرأة الفلسطينية، المجاهدة والصابرة ودعمها في التحديات والصعوبات التي تواجهها؛ لأن تعزيز دور المرأة وتمكينها يعودان بالنفع على المجتمع بأكمله، ويساهمان في بناء عالم يحيطه العدل والسلام .
وارفع في هذا اليوم_العالمي_للمرأة التحية لكل أم، ابنة، زوجة، و أخت .
تحية لكل ربة منزل، موظفة، و طالبة …

تحية لكل ناجحة، سعيدة، متألقة،

تحية لوجه الحياة المشرق، للأمل، و الحياة …

تحية لكل امرأة عرفت ما أرادت فكانت،

التحية لكل أم قدمت قطعة من فؤادها شهيدا للوطن ومقاتلا يذود
بروحة للدفاع عن الوطن من عصابات الحوثي

التحية لكل النساء اليمنيات الاتي يواصلن مسريتهن في تقديمهن
الخدمات لكل المرابطين في جبهات القتال

الشكر لرابطة أمهات المختطفين وهن يدافعن عن حريات النساء اليمنيات وكرامتهن التي تنتهك من قبل مليشيات الحوثي
كل عام وأنتن في أفضل حال.