جريمة الحوثي في رداع.. وصمة عار على جبين الإنسانية
ما حصل في البيضاء من جريمة بحق أسرتي (ال ناقوس – وال الزيلعي )، في حي “الحفرة” بمدينة رداع، هي جريمة ضد الإنسانية بشكل عام، وأنتقاص لحرمة النفس على مستوى المعمورة وليس على مستوى استباحة الدم اليمني.
عندما يشكوا اليمنيين من الإنتهاك الصارخ لأدميتهم وانتقاص كرامتهم وحقوقهم المدينة، كل العالم يغض الطرف ويعتبرها شأن داخلي تندرج ضمن الحرب الداخلية اليمنية، كما يحلوا للمجتمع الدولي تصنيفها، ولكن الحقيقية هنا واضحة وضوح الشمس ناس مدنيين ولا علاقة لهم بالحرب.. أبرياء عزل يقدمون كل الولاء والطاعة لجماعة تدعي أنها حكومة سلطة الأمر الواقع.
تنفيذ الأحكام في العالم كله معروف وعبر أليات وطرق وبوسائل تراعي محاسبة الفاعل للجرم ولا يؤخذ أحد بذنب غيره، فكيف بمن يدعي أنه حارس الفضيلة وينظر عن قيم وتعاليم الدين في كل خطاب سياسي.
باختصار تفجير البيوت لا يقرها دين ولا عرف ولا قانون فقط متبعة عند الحوثية والصهيونية، لغرض أرهاب الناس واستعبادهم وتركيعهم كي يسهل مصادرة حقوقهم .
ما أقدم علية مشرفي الحوثي في رداع، سبق أن اقدموا عليه في عدة مناطق وتجاوزت عملية تفجير البيوت أكثر من ألف عملية، بكل وحشية، والحادث ليس عفوي بل جريمة مع سبق الأصرار والترصد، واصبح نهج ينفذه الحوثيون منذ عقود .
اليمنيون يعرفون أن هذه الجماعة تصرخ الموت لأمريكا الموت لأسرائيل، فقط لمجرد التضليل وكما شاهدنا الصرخة الحوثية عند تفجير المنازل على رؤوس أصحاب رداع، يؤكد ان الشعار لقتل وتخريب اليمن براً وبحراً وليس لينصر غزه .
ما حصل اليوم في رداع جريمة تستدعي محاكمة منفذيها من قبل محكمة العدل الدولية هذه جريمة ضد الانسانية برمتها .
كما يجب تصنيف الحوثي جماعة أرهابية من قبل كل الدول والمنظمات ويجب أن يدان من قبل كل حر ، فلا فرق بينه وبين الكيان الصهيوني.